فى الأول من سبتمبر عام 2008، كان محبو الفن على موعد مع عرض الحلقة الأولى من مسلسل «أسمهان»، الذى دار حول قصة حياة الممثلة والمطربة السورية الشهيرة آمال الأطرش، المعروفة لدى الجميع باسم «أسمهان».
مراد عمار الشريعى، من لندن، فتح خزائن كواليس رجل من علامات الفن والموسيقى المصرية، تحدث عن هواياته وأسراره، طباعه وعاداته، كيف كان الجد والأب، ومتى كان الصديق وكاتم الأسرار، فى حوار أجرته «حرف» احتفاءً بذكرى وفاة الموسيقار الكبير عمار الشريعى.
مع هذا الإقرار بالعجز أمام «منير» وتاريخه وعبقريته، نترك الأمر لمن اقتربوا منه وعملوا معه، ليرووا لنا حكايات وذكريات يؤرخ بها لتأريخ الفن فى مصر، ويقولون ونقول معهم: سلامتك يا كينج.
لو منعنى توقع الهجوم على كتابة ما أؤمن به.. لما كتبت ٧٠٪ من أشعارى على مدار خمسين عامًا.. لقد عشت أكتب ما يمليه على ضميرى دون النظر إلى رد الفعل المنتظر.
«احترمى موهبتك وحافظى عليها».. بتلك النصيحة تذكرت المطربة مى فاروق اللقاء الأول الذى جمعها بالشاعر سيد حجاب، حيث بدأت مسيرتها الفنية فى العام ٢٠٠٢ من خلال غناء تتر وأغنيات مسلسل قاسم أمين، الذى كتب كلمات أغانيه حجاب ولحنها الموسيقار الكبير عمار الشريعى.
مثلما لكل عصر شهوده، ولكل مسيرة أبطالها، للفن والفنانين أيضًا رفقاء شاركوا فى تمهيد الطريق وتشكيل الوجدان، منهم من شارك بالدعم، ومنهم من كان نصيبه أعمال إبداعية كُتب لها الخلود، ومنهم أيضًا من كان شاهدًا على الرحلة. ولأن صاحب الذكرى التى نحن بصددها كان أشبه بالبوصلة التى تُحدد صعود وهبوط نجوم، وكان
