الأربعاء 04 ديسمبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

كما الكينج باصص للسمــا.. فى محبة أجمل حدوتة مصرية

محمد منير
محمد منير

- جميع أغانى محمد منير بها نوع من الجمال أو السر الخفى.. لذا تمكن من الاستمرار على القمة

- الأزمة الصحية الأخيرة أجبرته على المكوث فى منزله بتعليمات من الأطباء حتى يتماثل للشفاء

- حبيت الموسيقى بسبب أغانيه و«يونس» نجمة مضيئة فى مسيرتى

- «موسم زرع البنات» عرّفنى به.. وقدمنا 28 أغنية على مدار 30 عامًا

- كتابة اسمى ضمن تاريخ محمد منير الغنائى «وسام على صدرى»

عند كتابة مقدمة لموضوع صحفى عن أى مطرب، يسلك كثيرون الطريق السهل: من كلمات أغانى هذا المطرب، واكتب ما شئت من مقدمات، وفى الأغلب ستجد مبتغاك.

لكن أيمكن فعل ذلك مع محمد منير، ذلك المطرب الذى سقى ربيع قلوبنا بجناين الصبر لأكثر من نصف قرن؟ أيمكن فعل ذلك مع مَن أطلت أرواحنا من شبابيك صوته على الجنة، فـ«اتولدنا» كل مرة من جديد، وغنينا معه: «إمبارح واليوم وبكره.. كان عمرنا عشرين»؟!

أقر أنا المذكور أعلاه، الساكن فى العنوان إياه، بأن الكلمات قد عجزت عند الكتابة عن «الكينج»، تلك «الحدوتة المصرية» التى تشبه النخيل على ضفتى نهر النيل فى أسوان، هناك حيث منحتنا الأرض الطيبة: محمد منير أبا زيد جبريل متولى.

ومع هذا الإقرار بالعجز أمام «منير» وتاريخه وعبقريته، نترك الأمر لمن اقتربوا منه وعملوا معه، ليرووا لنا حكايات وذكريات يؤرخ بها لتأريخ الفن فى مصر، ويقولون ونقول معهم: سلامتك يا كينج. 

هانى شنودة: ابنى حتى آخر العمر.. وكل أغانيه بها «سر خفى»

استعاد الموسيقار الكبير هانى شنودة ذكرياته مع الكينج محمد منير، الذى تعاون معه بعد أن وجد فى لهجته النوبية وتمسكه بالتراث فنانًا مختلفًا عن باقى أبناء جيله، كما صرّح أكثر من مرة.

قال «شنودة» عن بداية معرفته بـ«منير»: «كنت بعمل أغانى أطفال للدول العربية، دخل علىّ الشاعران الكبيران شوقى حجاب وعبدالرحيم منصور، إلى جانب محمد منير، الذى أُعجبت به منذ أول نظرة، خاصة طريقة كلامه وستايله»، مشيرًا إلى أن «الكلام بتاعه كان بين النوبى والقاهرى».

وأضاف أن أول شريط طرحه محمد منير كان عام ١٩٦٧، أى قبل وجود فرقة «المصريين» بحوالى عام أو أقل، لكنه لم يلقَ النجاح المطلوب، لعدم وجود «كاسيت» بالعدد المناسب فى مصر آنذاك.

وواصل: «بعد هذا الشريط نزلنا (بحبك لا) لفرقة المصريين، وحققت نجاحًا كبيرًا، فطلبت الشركة المنتجة لشريط منير تقديم شريط آخر فقدمنا (بنتولد)، التى حققت نجاحًا عظيمًا، فطلبت الشركة (تفنيط) الألبوم الأول (أمانة يا بحر)، وإصداره مجددًا. لذا يعتقد البعض أن الشريط الأول لمنير هو (بنتولد)، لكن الحقيقة غير ذلك، كما سبق أن ذكرت».

وأكد أنه لم يدخل فى أى أزمة مع «منير» نهائيًا، كما زعم البعض عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، مشيرًا إلى أنه يعتبره ابنه، وسيظل كذلك حتى نهاية العمر. وتابع: «منير مثل أبنائى، يغيبون عنى دون تواصل، لكن حبى لهم سيظل بلا نهاية».

ورأى أن «منير» وصل إلى العالمية لعدة أسباب، من بينها كلمات أغانيه، إلى جانب ألحانها وتوزيعها المختلف، خاصة فى ظل تعاونه مع ٣ من كبار الشعراء الموهوبين فى بداية مسيرته الغنائية، وهم عبدالرحيم منصور ومجدى نجيب وسيد حجاب، ثم عبدالرحمن الأبنودى.

وأضاف «شنودة»: «جميع أغانى محمد منير بها نوع من الجمال أو السر الخفى، لذا تمكن من الاستمرار على القمة لأكثر من ٥٠ عامًا، خاصة مع جمعه بين الأصالة والمعاصرة، حتى أصبح زعيم الشباب بأغانيه».

وروى موقفًا طريفًا جمعه بكل من محمد منير وأحمد منيب، قائلًا إن «منيب» كان مدخنًا شرهًا، وعندما يدخن يغلق كل مخارج ومداخل المنزل، ولأن «شنودة» لا يدخن تأثر سلبيًا بكم الدخان الموجود فى منزل «منيب»، لذا طلب من محمد منير أن يذهب بنفسه ويحفظ اللحن جيدًا من «منيب»، ثم يأتى إليه ليضع له التوزيع المناسب، وذلك هربًا من دخان أحمد منيب.

وقال هانى شنودة إنه يداوم على زيارة «منير» ومقابلته، حتى فترة مرضه الأخير، وعودته من ألمانيا، لأن العلاقة بينهما كبيرة وإنسانية، وليست علاقة عمل فقط، مشيرًا إلى أن «علمونى عنيكى» لها حوالى ٤٧ سنة.

وكشف عن نصيحة قدمها للكينج محمد منير حتى يظل على القمة، وهى: «لا تجعل شغفك ينقطع مهما مر الزمن، واستمر فى الحديث مع جمهورك بالعاطفة وليس العقل».

كوثر مصطفى: عرض مساعدتى بعد دخولى «دار رعاية الفنانين»

كشفت الشاعرة الكبيرة كوثر مصطفى عن تفاصيل علاقتها بالكينج محمد منير، التى بدأت بنشر ديوان «موسم زرع البنات»، الذى لفت إليها انتباه المخرج خيرى بشارة، ووجد فيه أغانى كان يريدها لفيلمه الجديد، من بطولة محمد منير آنذاك، فظل يبحث عنها حتى توصل إليها من خلال الهيئة العامة للكتاب الصادر عنها الديوان، خاصة أنها كانت وقتها شاعرة جديدة.

وأضافت أن أول أغنية جمعتها بـ«منير» كانت «ساح يا بداح» عام ١٩٩٤، التى حققت نجاحًا كبيرًا وقياسيًا وقت طرحها، ولم تكن تتوقع أن تنال إعجابه من الأساس، وتركتها له وسافرت، ولم تعلم أنه بحث عنها لتقديم تنازل بشأنها، ما جعلها تشعر بسعادة غامرة بعد عودتها إلى القاهرة.

ورأت أن اختلاف أسلوبها ولجوءها لكتابة الأغانى بالفصحى هو سبب تعلق الكينج بأعمالها، معتبرة أنه يفضل «الأغانى ذات الأسلوب الغامض والكلمات الصعبة الغريبة». وواصلت: «شعرت براحة كبيرة فى التعاون مع منير لم أشعر بها مع أى مطرب آخر، وأشعر برضا شديد عن تجربتى معه، خاصة أن كل الأعمال التى قدمتها معه ذات معانٍ ورسائل هادفة».

وكشفت عن تعاونها مع الكينج فى أكثر من ٢٨ أغنية، خلال مشوار امتد ٣٠ عامًا، منذ «ساح يا بداح» فى ١٩٩٤، التى حققت نجاحًا ساحقًا، وتوالت بعدها نجاحاتها الفنية الكبيرة، بعدما عرفها على المخرج يوسف شاهين والملحن كمال الطويل.

وأكملت: «قدمت عددًا كبيرًا من الأغانى التى أصبحت علامة فى تاريخى وتاريخ محمد منير، وكنت أبذل مجهودًا كبيرًا فى كتابة الأغانى الخاصة به، حتى وإن كانت أغنية واحدة فى العام».

وتطرقت إلى مساعدة الكينج لها بعد دخولها دار رعاية الفنانين، مشيرة إلى أن «منير فوجئ بدخولى الدار فعرض علىّ المساعدة، لكننى رفضت، خاصة أن دخولى كان عن اقتناع تام منى، فأكدت له سعادتى بحياتى فى الدار، لأننى لم أعد قادرة على العيش وحدى دون ونيس، بعد إصابتى بانزلاق فى العمود الفقرى».

وتمنت دوام الصحة والعافية والشفاء العاجل للكينج، بعد وعكته الصحية الأخيرة، مختتمة بقولها: «أتمنى له كل النجاح والتوفيق والتألق ودوام الصحة.. كلنا بنحبك يا كينج».

محمد رحيم: «ديو» بين الكينج وتامر حسنى بعنوان «ذوقك العالى»

وصف الملحن محمد رحيم، الكينج محمد منير بأنه صاحب مشوار ملىء بالنجاحات المتفردة، وتاريخ كبير حافل بالنجاح، فى ظل ما يتمتع به من ثقافة وتحضير ومجهود، ما جعله «حدوتة مصرية» تستحق هذا النجاح.

قال «رحيم»: «نشأت على أغانى محمد منير، و(شبابيك) كان أول ألبوم استمتع بسماعه عام ١٩٨١، وأنا طفل صغير، ما أثر فىّ بشكل كبير، ثم داومت على سماع أغانى الكينج على مدار مشواره الطويل، وكنت أنتظر أعماله الجديدة بشغف كبير، حتى إننى أحببت الموسيقى بسبب أغانيه».

واعتبر محمد رحيم أغنية «يونس» نجمة مضيئة فى تاريخه الفنى، لكونها أول تعاون جمعه بـ«منير»، عام ٢٠٠٨، مضيفًا: «من أهم محطاتى الفنية، ولم تكن سهلة أبدًا، خاصة أنها من كلمات الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودى».

وواصل: «هذه الأغنية تعبر عن التواصل بين الأجيال، وهى الفكرة التى يحرص منير دائمًا عليها فى أعماله الغنائية، وذلك من خلال وجود ٣ أجيال فى الأغنية، بداية من جيل الأبنودى، ثم جيل منير، وأخيرًا جيل الشباب وممثله محمد رحيم».

وأكمل «كنت أحضر لألبوم (طعم البيوت)، وسجلت لحن الأغنية، وسمعه محمد منير عن طريق الصدفة، فأعرب عن إعجابه الشديد به، وقرر عرضه على الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، الذى كتب عليه كلمات الأغنية، التى حققت نجاحًا ساحقًا فور طرحها».

وتابع: «كنت محظوظًا بالتعاون مع الكينج فى عدد من الأغانى الناجحة الأخرى، مثل قلبى ميشبهنيش، ويا حمام، وكل المفروض مرفوض، وافرح بالحياة»، بالإضافة إلى ألحان مسلسل «المغنى».

وكشف عن تفاصيل تعاونه الجديد مع «منير»، ويتمثل فى أغنية لحنها بالفعل، ومن المزمع أن يقدمها الكينج رفقة تامر حسنى، وهى تحمل اسم «ذوقك العالى»، وتم تسجليها وتصويرها بالفعل، على أن تُطرح خلال الفترة القليلة المقبلة، من ألحانه، وكلمات الشاعر الغنائى تامر حسين، وتوزيع أحمد طارق يحيى.

وتمنى كامل الصحة والعافية للكينج، وأن يتخطى أزمته الصحية الأخيرة التى أجبرته على المكوث فى منزله بتعليمات من الأطباء حتى يتماثل للشفاء، مختتمًا بقوله: «ربنا يخليه لينا ويفضل دايمًا مبدع بأعماله الفريدة القيمة الساحرة».

حسن دنيا: «ربك لما يريد» كانت لخالد عجاج.. والكينج يعتبرها «من أولاده»

أعرب الملحن حسن دنيا عن حبه واحترامه الشديد للكينج محمد منير، واصفًا العمل معه بالممتع والمختلف، متمنيًا له دوام الصحة والنجاح التألق، خاصة أنه يمتلك ذكريات «لطيفة» فى التعاون معه، وفى مقدمته أغنية «ربك لما يريد».

وقال «دنيا» إنه تعاون مع الكينج فى أغنية «ربك لما يريد»، التى كان قد أعدها للمطرب خالد عجاج، وسلمها إلى المنتج نصر محروس لإيصالها إليه، لكن «محروس» طلب منه بعض التعديلات لإرسالها إلى «منير» بدلًا من «عجاج».

وأضاف: «أجريت التعديلات المطلوبة على الأغنية، التى كتبها الشاعر طارق عبدالستار، ووزعها أشرف عبده، وبعد طرحها بصوت منير حققت نجاحًا كبيرًا جدًا، وما زالت تحافظ على هذا النجاح، رغم مرور قرابة ٢٥ عامًا على طرحها»، مشيرًا إلى أن «منير» يعتز جدًا بهذه الأغنية لدرجة وصفها بأنها «من أولاده»، وهو الوصف الذى يطلقه على الأغانى المفضلة لديه من أعماله.

ووصف حسن دنيا، الكينج محمد منير بأنه شخص خفيف الظل، ويحب الضحك والبهجة، مشيرًا إلى أنه فى إحدى المرات قدمه للمطرب مصطفى قمر باعتباره ملحن أغنية «ليه يا دنيا الواحد؟»، فقال له «دنيا»: «هو أنا عشان حسن دنيا يبقى عامل أغنية ليه يا دنيا الواحد؟ أنا ملحن ربك لما يريد يا كينج»، ليدخل الثلاثة فى نوبة ضحك متواصلة.

وأضاف: «وإحنا فى نفس القعدة قالى إنت عندك كام سنة، فقلتله ٦٠، قالى يا بختك ده أنا ماشى فى الـ٧٢»، مؤكدًا أن محمد منير «يعشق الضحك والهزار ويكره النكد»، و«دائمًا ضحوك ومبتسم فى كل المواقف، حتى الصعبة».

وعما إذا كان سيجمعه عمل جديد بالكينج خلال الفترة المقبلة أم لا، قال حسن دنيا: «هناك أغنية متفقان عليها من المفترض أن يسجلها، لكن نظرًا لظروفه الصحية لم نسجلها بعد، وهى تحمل عنوان (أنا والزمن أصحاب)».

وأضاف: «من الممكن تسجيل هذه الأغنية خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه طلب منى أن نلتقى فى منزله، وسأقابله قريبًا بالفعل»، معتبرًا أن أغنية «أنا والزمن أصحاب» تعبّر عن حقيقة حياة محمد منير، واصفًا إياه بأنه «متصالح مع الزمن».

أحمد حسن راؤول:  مدرسة فنية.. وأغانيه عصيّة على أى مطرب

وصف الشاعر أحمد حسن، الشهير بـ«راؤول»، محمد منير بأنه «مدرسة فنية قائمة بذاتها»، معتبرًا التعاون مع الكينج من أهم الخطوات فى مسيرته، بل نقطة تحول فى هذه المسيرة.

وقال «راؤول»: «محمد منير مدرسة فنية من المستحيل تكرارها، لذا على الرغم من تغير الساحة من حوله ومرور العديد من السنوات، ما زال ثابتًا على القمة»، معتبرًا أن أغانى «منير» لا يمكن لمطرب غيره أن يغنيها.

وأضاف: «أنا لو كتبت أغنية لمنير ولم يقبلها، لا يمكن أن أمنحها لمطرب آخر، لأن الأغنية تكون مكتوبه له خصيصًا، وبما يليق بشخصيته كمطرب عظيم غير مختلف عليه»، واصفًا إياه بأنه «له شخصية مختلفة عن كل المطربين».

وواصل: «منير يختار مفردات خاصة به لن يجدها الجمهور سوى فى أغانيه، لذا هو مطرب يغرّد فى سمائه الخاصة، بعيدًا عن أى ضوضاء، يغنى موضوعات معينة، ولا يستطيع غيره أن يؤديها، وهو ما جعل جميع أغانيه ما زالت موجودة على الساحة حتى الآن، ويفضلها الجمهور عن أى أغانٍ أخرى».

وأكمل: «إذا ظهر على الساحة الفنية مَن يحاول تقليد منير، أو يتشابه معه، لن يُكمل رحلته الفنية، فمنير شخص واحد فقط، ولن يأتى مثله، أو كما سبق أن قلت، مدرسة لن تتكرر».

وتطرق إلى شخصية الكينج، قائلًا: «مُحب جدًا لكل من حوله، وللحياة بصفة عامة، دمه خفيف جدًا، ويحب منح الفرص للشباب الموهوب، ويفضل التجديد بشكل مستمر»، معتبرًا أنه «إذا حاولوا تعريف تاريخ مصر الفنى، من المؤكد أن منير سيمثل ثلاثة أرباع هذا التاريخ».

وأضاف: «محمد منير أكثر المطربين دعمًا للشباب، ومعياره الأساسى هو جودة العمل، وليس اسم الشاعر أو المؤلف أو الملحن الذى سيتعامل معه. كل ما يهمه هو الكلمة واللحن والتوزيع فقط».

وواصل: «محمد منير يتعامل مع كل الشباب على أنهم أبناؤه، وطوال الوقت يُقدم نصائح لهم، سواء لحياتهم الشخصية أو المهنية، فى ظل خبراته الممتدة لأكثر من ٥٠ عامًا فى الغناء».

واسترجع تفاصيل أول مكالمة جمعته بـ«منير»: «قال لى إنت شاعر قوى جدًا، اكتب للناس، مش اللى الناس عايزاه»، مؤكدًا أن هذه نصيحة مهمة جدًا، لأن «الناس دلوقتى عايزة مهرجانات والترند والشعبى وكده، ومن المهم ألا تنساق وراءهم، بل تكتب لهم ما تراه فى مصلحتهم. أعتقد أن منير المطرب الوحيد الذى يقدم ما يريده لجمهوره، على مدار ٥٠ عامًا».

واختتم بتوجيه رسالة للكينج محمد منير، قائلًا: «هو كان بيقول أحمد دا ابنى، وأنا أحب أقوله ربنا يخليك لينا، وصحتك تكون أحسن بإذن الله. أنا اتعلمت منك كتير جدًا، وشرف ليا إن آخر ألبوم إنت عملته يكون على اسم أغنيتى، وشرف ليا إنى أكون جزء من تاريخك».

أكرم حسنى: أشترى ألبوماته منذ صغرى.. و«لِلّى» حلم واتحقق 

قال الفنان أكرم حسنى إن تعاونه مع المطرب الكبير محمد منير كان حلمًا وتحقق، من خلال كتابته كلمات أغنية «لِلّى»، التى قدمها الكينج قبل عامين، خاصة أنه يعشق أغنياته، وكان يحرص على شراء شرائط ألبوماته منذ الصغر.

وأضاف «حسنى»: «الكتابة للكينج لم تكن أمرًا هينًا، خاصة أنه تاريخ فنى كبير، وقدم جميع الألوان الغنائية والموسيقية، لذا كانت بمثابة تحدٍ كبير»، مشيرًا إلى أن «منير» أُعجب جدًا بأغنية «لِلّى» فور عرضها عليه.

واعتبر أكرم حسنى كتابة اسمه ضمن التاريخ العظيم للكينج كشاعر غنائى وملحن أنه وسام غالٍ على صدره، خاصة أنه من الجيل الذى تأثر كثيرًا بالمطرب الكبير، سواء فى حياته الشخصية أو ثقافته الموسيقية، متمنيًا له دوام الصحة والعافية.

وعن المواقف الطريفة التى جمعته بالكينج، قال: «قدمت أغنية (بلاد طيبة) بشكل كوميدى فى برنامج (أبوحفيظة)، تحت عنوان (مابقتش طايق البيت)، ففوجئت بإشادة منير بالأغنية، وهو ما جعلنى فى قمة سعادتى، وجعلنى أصر على البحث عن فكرة تجمعنى به حتى جاءت (لِلّى)».