حرف | إبداع

ركن القصة ركن الشعراء

«مولانا الأبنودي».. قصيدة في رثاء الخال

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 10:40 ص

من الديوان الصادر مؤخراً تحت عنوان بـ «عروسة قماش» عن دار المفكر العربي.

سينراما أدبية على ضفاف نيل الدقهلية

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 09:37 ص

تنقش الدقهلية مكانتها على خارطة الساحة الأدبية المصرية؛ بتصدر أبنائها مشهد الحراك الأدبى، والثقافى، والفنى فى منتديات الفكر وصالونات الأدب وحوانيت الشعر بأرجاء مصر المحروسة.

حسام المقدم يكتب: مُتطوع

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:32 ص

أمام هذا الشاب الثلاثينى، سبع دقائق وعدة ثوان، ثم يموت بعدها! عرفتُ ذلك من خلال قُدراتى الخاصة، حين رأيتُ وجهه، وتابعتُ خطواته فى الشارع القاهرى الهائج. كيف أُخبره بالحقيقة، دون أن أتسبب فى موته المُفاجئ بالسَّكتَة، قبل انقضاء الدقائق الباقية؟ وهل أنتظر حتى أُفكر؟ أسرعتُ نحوه واستوقفتُه قبل أن يدخل

فاطمة ناعوت تكتب: بابٌ من صفيح

الثلاثاء 23/يوليه/2024 - 12:15 م

نظرتْ طويلًا إلى باب الشقّة الخشبى، وأغمضت عينيها فجأةً حتى تقبضا على الباب داخلهما، فلا يهرب. ثم فتحتْ عينيها على اتساعهما، ومشت نحو الباب بحذرٍ حتى تتأكدَ من إحكام إغلاقه. هى الآن فى أمان من العالم الخارجى القاسى قسوةَ الضباع على جيفة.

الشاعر الكبير مدحت العدل فى محبة نصر أبو زيد.. اللى انتصر فى الآخر كدابين الدين

الجمعة 19/يوليه/2024 - 06:05 ص

الشاعر الكبير مدحت العدل يكتب قصيدة اللى انتصر فى الآخر كدابين الدين، فى محبة نصر أبو زيد.

إبداعات أسيوط.. قضايا المدن والقرى فى حقيبة على الظهر

الخميس 18/يوليه/2024 - 08:52 م

أسيوط ذات طبيعة خاصة، كان يطلق عليها «سيوت» فى الحضارة المصرية القديمة؛ وتقع وسط سلسلة الجبال الشرقية والجبال الغربية، يشقها النيل، مناخها مدارى متطرف، وهى العاصمة التجارية للصعيد، تضم أول جامعة إقليمية، وفرعًا لجامعة الأزهر. من أسيوط عرف العالم أولى حضارات الزمن القديم؛ حضارة البدارى، منها خرج الفيلسوف

درويش الأسيوطى يكتب: البيوت كأصحابها.. لا تموت

الخميس 18/يوليه/2024 - 08:37 م

أنتَ أنتَ ، كَمَا أنْتَ.. تمضى كَمَا جِئْتَ، وهمًا عَلَى ظَهْرِ طائِرِكَ «الرخِّ»، تُنْسَى، فَلا صخرةٌ فى «الجليلِ» تَدُلُّ عَلَيكَ.. ولا جذعُ زيتونةٍ بالجوَار.. فلا الأرضُ ضمَّتْ جذورَك فَجْرًا، ولا أمطرتْكَ السماءُ ضُحىً، ولا شهدتْ بوجودِكَ نافذةٌ أو جدارُ... وأنا.. مثلمَا كُنتُ أبقَى كَمَا

«قصيدة أبوزيد الحزينة على رزق ولده».. الصبر يا عم جابر!

الإثنين 15/يوليه/2024 - 01:49 ص

يحكى جابر أبوحسين، كما العادة، عن «الهلايل» وسيرتهم، عن «سلامة» و«حسن أبوعلى» و«الجازية» و«دياب أبوشناب». لكن هذه المرة مختلفة. مختلفة للغاية فى هذا التسجيل الشهير على «يوتيوب»، الذى يحمل عنوان: «قصيدة أبوزيد الحزينة على رزق ولده».

صادق شرشر يكتب: فارازوفيا

الأحد 14/يوليه/2024 - 04:35 م

فارازوفيا أنا أخيب من عصفورة وغضوب زى التنين عبيط زى الزرافة نمر بس خجول وكئيب ديب مغفل وقع فريسة للملل جمل اتحطمت كل مشاعره فى الرحلة بومة مذعورة جالها شلل من قوة الصدمة دب مجروح بيضحك من شدة الألم تمساح غرقان فى صمته وذكرياته صقر طاير لفوق ومش مآمن لحد ظبى مرتبك بلا سبب.. حمار وحشى لسه

نورهان كحلة تكتب: المشهد

السبت 13/يوليه/2024 - 04:40 م

شايف بعلو كتاف المظلومين الفقر دايس فوق جبين الشقى..! وأيدين صايبها شقوق وبتشحت التقدير. فمسحت دمع العرق علي كتفي لم انحنى شوفت المشهد.. عن صرخة طفل بيتنهد علي لعبه تمنها بقوت اليوم عن حيره في عين أب بيحسب تمن العيشه بكام . انا شوفت فجأه الأرصفه بتساع كتير شوفت الطريق مفروش ورق لجل ما المخليق تنام شوفت

العالم أحد مقتنياتى.. خمسة نصوص جديدة لعبدالرحيم كمال «خاص»

الأحد 07/يوليه/2024 - 04:13 م

- ومن الأدب أن تخلع نعليك وتسير حافيًا على رمال شاطئ بحرك الأمواج ألسنة البحر والإنصات لها فضيلة - أنا الآن أبحث عن ذلك الطفل الذى كان يرى الله حنونًا وعادلًا وصبورًا وجميلًا ثُعبان كنت ثُعبانًا ضخمًا فى منطقة الأمازون أزحف بحرية فى غابة ممتدة الشمس كانت مفتونة بجلدى المرقط تغازله فى كل مرة

أدباء الفيوم.. سيرة 3 أجيال من الإبداع

الثلاثاء 02/يوليه/2024 - 10:58 م

هنا فى الفيوم المحافظة التى تشبه مصر؛ حيث يشقها بحر يوسف لنصفين، أما هى فتستقر فى الصحراء الغربية كأنها واحة كبيرة للنماء والصفاء. كانت خطوات البداية ولحظات الميلاد، عالمنا الذى يجمعنا ويجمع أحلامنا معًا ومنذ سنوات بعيدة مرت، وفى قصر ثقافة الفيوم فى نهاية الثمانينيات حيث البناية القديمة الواقفة فى شارع

بهية طلب تكتب: أبيض.. أسود.. كأصابع البيانو

السبت 29/يونيو/2024 - 03:17 ص

لاتَدعُنى بالربة أنا امرأة تَجمع الزهور والإثم وترسم صورة رجل بعيد على أطراف أصابعها لعلك لا تحلم بى لعلى أحلم بك للحب أمارات يدركها الليل وحده يُحادثنى بين فاصلتين فى الممشى بين باب سيارته وباب الكافتيريا ما بين باب سيارته وباب بيته حتمًا أنا ممّشى حين أُعدد أشيائى التى أحبها أمامه يَطلب

إبراهيم عبدالفتاح يكتب: شفيقة

الجمعة 28/يونيو/2024 - 06:51 ص

شفيقة كانت بنت من شبرا كان اسمها فى الأصل حسنية وأنا كنت متولى فى مسرحية من زمن ثانوى الفاتحة فوق الباء حتنطق كتب السبعينات على رصيف العتبة عدوية جنب منير مع الحجار فيروز وثومة وبحر أبوجريشة أصواف حرير كتان مع كريشة محلاها عيشة وبكرا فى بروفة حسنية دى اللى دلعها كان سوسو يا قلبها لو طولته

أُدباء سوهاج ينتصرون على الجغرافيا

الأربعاء 26/يونيو/2024 - 06:57 م

على مر التاريخ، برزت قامات أدبية وفنية وسياسية وأدبية فى سوهاج، وفقًا لما ذكره المؤرخ السيد أبوضيف المدنى فى كتابه «تاريخ إقليم سوهاج»، حدث ذلك منذ الأسرة الفرعونية الأولى التى حكمت مصر، والتى خرجت من قرية «برديس» التابعة لمركز البلينا، مرورًا بالملك «مينا» موحد القطرين، وصولًا إلى ذى النون المصرى ورفاعة

أحمد الشهاوي يكتب: لا خُسْرَانَ إذَا نامَ الشَّعرُ الأسْودُ حُرًّا

الجمعة 21/يونيو/2024 - 02:51 م

لا أكتُبُ تحديدًا ما بِى لا أعرفُ لُغَةَ الطَّائرِ فىَّ ومنطِقُ طيْرى يأتِى بالأشياءِ كأنَّ سُليمانَ يُغادرُ سُورتَهُ نحوى كأنِّى أعُوذُ بشفتيْها من دُنياىْ وأرُوحُ لوَادٍ أعلُو فيهِ على بطنٍ تُومِىءُ لِى: أنْ قُدْ وانقَضْ لا أعرفُ كيفَ أردُّ على امرأتِى حينَ تُولِّعُ شمعتَها كى ترْضَى الآلهةُ وتُفْصِحَ

أدباء قنا.. قِبلة الشعراء

الثلاثاء 18/يونيو/2024 - 06:04 م

لا يمكن الحديث عن الأدب فى قنا قبل أن نشير إلى عراقة الوجود الإنسانى فى تلك المنطقة الغالية من أرض مصر، والتى ساهمت فى تطور البلاد منذ عصور ما قبل التاريخ، وشارك أهلها كجنود فى معارك توحيد القطرين، وتظهر منطقة دندرة كأعرق منطقة، لأنها ترتبط بعبادة حتحور الأم الكبرى فى العالم القديم، ويظل معبدها شاهدًا

اعتراف أخير.. كلام عنتر هلال

الثلاثاء 18/يونيو/2024 - 04:01 م

أنا محمد منير..!! ما تستغربش كتير...؟؟!! دقق فى لونى.. ومجونى.. وجنونى اللى ما لوش تفسير. ركز فى الزمن الكسير.. والشجن المثير.. فتش فى انتحاب الغُنا الغض المرير.. حتلقينى أنا.. أنا.. وكتير. كتير. كنت ناوى أكتب مسيرتى.. وسيرتى عا الورق.. هههههه. الصفحة الثامنة والعشرون من العدد الثالث والعشرين لحرف

أُدباء الإسكندرية.. أصوات فى بحر العباب

الأربعاء 12/يونيو/2024 - 04:36 م

تنوء الإسكندرية بثقل تاريخ أسطورى، وقائمة ألقاب تتراوح فى مدى شاعريتها وأسطوريتها بين مدينة الرب وعروس البحر المتوسط، وغيرها من ألقاب يحلو لأهلها ومحبيها استدعاؤها فى مواضع الاحتفال، والخطب الحماسية، والموضوعات الإنشائية، وكذلك فى معرض التباهى بتاريخ- حقيقى أو متخيل- والتعالى على غيرهم من أبناء المدن

نعمة حسن تكتب: الأم فى غزة لا تنام

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:45 ص

الأم فى غزة لا تنام تنصت للعتمة، تتفقد حواشيها تفرز الأصوات صوتًا صوتًا لتنتقى حكاية تليق بها تهدهدها لأطفالها وبعد أن يغفو الجميع تقف درعًا أمام الموت. الأم فى غزة لا تبكى تجمع الخوف والغضب، والدعاء فى رئتيها وتنتظر أن ينتهى أزيز الطائرات ليتحرر الزفير الأم فى غزة ليست ككل الأمهات

فداء زياد تكتب: وجهى ﻧﺤﻮ بيتى اﻟﻤﺪﻣﺮ

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:45 ص

عقلى ﻧﺤﻮ ﻣﺼﻨﻊ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﺗﺤﺖ رﻛﺎﻣﻪ ﻋﻴﻨﺎى ﻧﺤﻮ ﻃﻮاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺎء واﻟﺨﺒﺰ ﻳﺪاى ﺗﻠﻮحان ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻛﻨﺎهم ﻗﺪﻣﺎى ﺗﺮكضان ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﻘﺮﻳﺐ ذاﻛﺮتى ﺗﺮص أﺳﻤﺎء اﻟﺸﻬﺪاء روحى ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻪ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺻﺨﺮة ﺻﺨﺮة أﺻﺎبعى ﺗﻌﺪ أيام اﻟﻨﺠﺎة ﺻﻮتى ﻳﺠﻤﻊ اﻷﻏﻨﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﺪرى أهدهد اﻷﻣﻞ وﺑﺄﻇﺎﻓﺮى أﻧﺒﺶ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻟﻴﺖ رحمى ﻳﺘﺴﻊ

عثمان حسين يكتب: جالسةً كانت الحربُ

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:44 ص

ثم قامت خجولةً فى أيامها الأولى تخفى وجهها وأنفاسها أول القتلى سيحمل اسمًا ورقمًا وربما لون حذائه ستذكره الطبولُ سيكون محظوظًا، مغرمًا بالشهيد .. ونمضى أرقامًا متضاربة بلا أسماء أو حكايات. قامت الحربُ كفتنةٍ ملعونةٍ ولم تكن نائمةً كما تدّعى. ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣

يوسف القدرة يكتب: كرغيفٍ يحترقُ على النار

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:44 ص

يمكننى أن أكتب قصيدة بالدم النازف بالدموع، بالغبار فى صدرى، بأسنان الجرافة، بالأشلاء، بحطام البناية، بعرق الدفاع المدنى بصراخ النساء والأطفال، بصوت الإسعافات، بحطام شجرة أحبُّها بكل هذه الوجوه التى تتفقد مفقوديها بصوت الطفل «أنس» تحت الركام «أنا لسه عايش» بجثث لا ملامح لها، بالانتظار

حيدر الغزالى يكتب: أحلامنا بسيطة جدًا

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:43 ص

أحلامنا بسيطة جدًا أريد أن تمشوا فى جنازتى أن تلقوا على وجهى الزهور هذا لأننى أريد وجهى ولأننى لا أحب الانتظار أريد من غرفتى التى اتسعت لأحلامى الكبيرة ألا تخنقنى لا أريد انتظار الموت تحت الركام فإنى- مرة أخرى- لا أحب الانتظار قبل هذا الموت أريد أن أكون إنسانًا لآخر مرة أن أرتشف

ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن تكتب: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:42 ص

ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أنا رُﻛﺎم ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أﻧﺎ ﺷﻈﺎﻳﺎ وﺑﺎرود ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أﺳﻔﻞ اﻷﻧﻘﺎض أﻧﺎم ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أﻧﺎ فى ﻏﺰة ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ فى ﻗﺒﺮ ﺟﻤﺎعى رﻃﺐ وﺿﻌﻮنى ﻣﻊ زوجى وأبى وأمى وإﺧﻮتى وأﻃﻔﺎلى أﻳﻀًﺎ. ﻟﻦ أﻛﻮن فى ﻫﺬه اﻟﻌﺘﻤﺔ وﺣﻴﺪة ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ ﻗﻄتى ﻧَﺴﻴﺘﻬﺎ فى ﺷﻘﺘﻨﺎ فى ﺑﺮج ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ أﺑﺮاج اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟

بيسان عبدالرحيم تكتب: اليومُ هو البارحة

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:42 ص

اليومُ هو البارحة والبارحةُ ممتدة من وجع قديم لا أريد أن اصبح كاتبة لا حلم لى لغدٍ ولا شىء أقف عليه سوى إيمانى الوحيد اليوم ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣، الساعة الواحدة ظهرًا، كيف أصبح نهارنا مخيفًا؟! كنا نخاف العتمة يا الله لنجد أنفسنا لا نهار لنا ولا عتمة، لم يتركوا لنا الوقت يا الله. ١٢ أكتوبر

هند جودة تكتب: لا أريد أن أكون شاعرة فى زمن الحرب

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:41 ص

ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻨﺴﺎء ﻏﺰة ﺿﺠﺮهن اﻟﻌﺎدى؟! ﻣــﻦ ﻳﻌﻴــﺪ ﻟﻬــﻦ ﻣﻜﺎﻧﺴــﻬﻦ، ﻗــﺪور اﻟﻄﺒــﺦ وﺟﻠﺴــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺣﻮل ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎﺧﻦ؟ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻬﻦ اﻧﺘﻈﺎر ﻋﻮدة اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس؟! ﻣــﻦ ﻳﻌﻴــﺪ ﻟﺤﻈــﺔ اﻻﺳــﺘﻴﻘﺎظ فى اﻟﺼﺒــﺎح اﻟﻌــﺎدى وﻛﺴـﻞ اﻟﺼﻐﻴـﺮ اﻟـﺬى ﻳﺴـﺄﻟﻬﺎ ﺧﻤـﺲ دﻗﺎﺋـﻖ ﻧـﻮم أﺧـﺮى ﻟﻴﻜﻤﻞ اﻟﺤﻠﻢ؟! من يعيد لهن نهارهن اﻟﻬﺎدئ

جمال القصاص يكتب: فى حقل الدم

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:39 ص

هذه الحربُ المدمرة لن تحبسَ الطريقَ دائمًا سيولد من عطشكِ من جوعك من حصارك. هذه الصرخةُ المرتعشةُ فى فمك لن تموت ستبنى عشًا للمطر سيصحو قلبُه المحترق فى صباح جديدٍ يحملك فوق ظهره يغمر الأرواح بدفئك. هذه اليدُ التى تصفِّق للقتلةِ اليد التى أدمنتْ عارَهَا ستهزمها أحلامُكِ ستطويها

أُدباء مطروح.. شدو البوادى من الصحراء إلى البحر

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:13 م

بدأ الحراك الأدبى فى مطروح قطعًا مع بداية تواجد العرب فى هذه المنطقة العزيزة من أرض مصر؛ لغة ولهجة، ولكن المدونات لا تسعفنا فى تبيان هذه الحركة وتطورها، إلا بما يتعلق منها فى الشعر الشعبى «البدوى» فى السيرة الهلالية.

«ظل لم يغب» .. رواية لم تُنشر من قبل لأسامة أنور عكاشة

السبت 01/يونيو/2024 - 04:12 م

أعمال روائية عديدة للكاتب أسامة أنور عكاشة لم تحظ بفرصة التحول إلى عمل تليفزيونى أو سينمائى يمنحها فرصة الانتشار، مثل «أحلام فى برج بابل»، وغيرها الكثير من الروايات. من أبرز هذه الأعمال رواية «سوناتا»، التى نشرها الكاتب الراحل فى عام ٢٠٠٨، وترى ابنته نسرين أسامة أنور عكاشة أنها تصلح بشكل كبير كعمل درامى

«إلى بيرم التونسى».. قصيدة حسين عبدالجواد التى صفق لها نجيب محفوظ

الجمعة 31/مايو/2024 - 01:46 ص

فى «حرف» لا نملك إلا أن نحتفل مع المبدع الكبير حسين عبدالجواد بأديب مصر وشاعر العامية المصرية الأول بيرم التونسى، وبهذه القصيدة التى اختار أن يخصنا بها، والتى صفق لها نجيب محفوظ، وإن لم تكن هناك مناسبة.. فالثلاثة ليسوا بحاجة إلى ذكرى، ولا إلى مناسبة للاحتفال بهم ومعهم.

أُدباء بنى سويف.. إبداعات فى البيوت تُغنّى

الأربعاء 29/مايو/2024 - 07:25 م

عندما نتحدث عن أجيال الأدب فى بنى سويف نوضح بداءةً أننا نقصد مَن شارك فعليًا ومثَّل الحركة الأدبية السويفية، وكان مقيمًا ومعاصرًا ببنى سويف ولو إلى حين.

حمدي عبدين يكتب: بُؤسَاء فى مَدِينةٍ مغضوب عليها

الأحد 26/مايو/2024 - 10:51 ص

نظرتُ فى المرآةِ فوجدتُ أنها ما زالت تعمل كخفاشٍ فى ساحة البيت ارتدت جثمانها الفضفاض ثم أزالت طلاء حوائطها الرخامية وتمددت على الأريكة صارتْ هاتفًا محمولًا تارةً تُسْمَعُ كتنبيهاتٍ متلاحقةٍ لرسائل من مجهول وتارة تمرق فى اتجاه الشرفة ربما تستعيدُ بالهواء المتجدد عنفوان صوت يحتضر وحين تعود تسيلُ على أرضية

نص روائى خاص لحرف.. الحلم جائحة الجدار لـ حسين دعسة (3-3)

السبت 25/مايو/2024 - 04:58 م

- العالم يقف جدارًا خبيثًا خليطًا من كتل الأسمنت الصلدة والدموع بريقًا يخطف الحلم يمسّد عنق حرير الروح وحدها، فى صمت البيت! يخشخش، يتناوب فى إحداث جنونى، أراه فى ميسم الإبرة، يلجُ على بساط السندباد، ينادينى: • أىّ صحراء ترنو، فالبيت صحرائى المشتَّتة بالحكايات، وسِيَر تتبادل الأماكن بكل حرائقها، أنا

أدباء جنوب سيناء.. إبداعات على جانب الطور

الأربعاء 22/مايو/2024 - 06:03 م

عند الحديث عن المشهد الإبداعى فى جنوب سيناء يتبادر إلى الذهن بعض التساؤلات التى تدور فى هذا الفلك، تتعلق بحقيقة الصورة؛ على اعتبار أن الفن يبحث فى طبيعة الإنسان، ويتشكل من وعيه بوجوده ومن نظرته الفلسفية لواقعه.