المأثورات العنترية.. المذيعة: ليه مفيش أغنية ليك بتعيش يا أستاذ عنتر؟ عنتر هلال: المهم أنا أعيش
فى واحد من حواراته الإذاعية النادرة، سألته المذيعة: ليه مفيش أغنية ليك يا أستاذ عنتر بتعيش؟
توقع المستعمون انفجارًا مدويًا من الشاعر عنتر هلال فى وجه المذيعة، لكنه قال لها بمنتهى البساطة: مش مهم الأغنية تعيش... المهم أنا أعيش.
يمكنك اتهام عنتر بأنه شاعر سبوبة، أو أنه لا يهتم بمصير أغنياته، فهو يكتب أى شكل لأى أحد، المهم أن يحصل على ثمن الأغنية، والدليل ما قاله ردًا على سؤال المذيعة، فهو لا يهتم إلا بنفسه.
الفكرة بهذا الشكل ليست صحيحة على الإطلاق، وقتها تعاملت مع رد عنتر على أنه رد فيلسوف يعرف جيدًا ما يحيط به من تغيرات فى المجتمع، ورغم أنه كان يمكن أن يقدم خطبة عصماء فى عظمة ما يقدمه، فإنه استخدم السخرية التى هى سلاح لا يخيب فى إفحام المذيعة.
منذ سنوات وعنتر هلال ليس موجودًا بما يكفى، كتب أغنيات وأشعارًا جعلته واحدًا من الأسماء اللامعة فى تاريخ الأغنية المصرية، لكنه الآن يجلس بعيدًا عن الصخب الذى لا يتوقف، وعن الحياة الفنية التى تحولت إلى ما يشبه السيرك.
وعلى طريقة بدلًا من أن تلعن الظلام أوقد شمعة، يتعامل عنتر الآن، فهو بدلًا من أن يلعن الواقع وما فيه، فإنه يسخر.
يسخر عنتر من كل شىء، جعل من صفحته على الفيسبوك منصة إطلاق صواريخ على كثير من ملامح الواقع الردىء الذى نعيشه فيه.
بعد أن تقرأ بعضًا مما اخترناه من كتابات عنتر هلال، ستتأكد أنك أمام كاتب ساخر من العيار الثقيل -كما يقولون - يمكنه بقليل من التركيز أن يتحول إلى حلقة فى سلسلة كتابنا الساخرين الكبار الذى لا نزال نتوقف أمام كتاباتهم بالإعجاب الشديد.
ما يقوله عنتر فلسفة مقطرة لأحوال غريبة ومريبة تحيط بنا، لكنه بتكثيف شديد يصل إلى أصل الأشياء وجوهرها، يمكنكم أن تقرأوا بعضًا مما كتبه عندنا، لكن ننصحكم بأن تتابعوا ما يكتبه على حسابه الخاص على الفيسبوك.. ونعدكم أنكم لن تندموا.
السفه هو إنك تدفع 40 جنيه فى فنجان قهوة، لمخ ما يساويش 2 جنيه
فى الدين الموازى..
.. الأكل باليد اليسرى... حرااام
النوم على الجانب الأيسر... حرااااام
الدخول بالقدم اليسرى... حرااااام
البدء فى العد من الجهة اليسرى... حراااام
... وكأنهم يعاتبون الخالق العزيز على أن جعل لهم هذا الجانب الأيسر..
اللهم شلهم شلل نصفى حتى يرتاحوا من وجود هذا الجزء الكافر......
الحل الأخير
إحنا نطبع فلوس مزورة
ونديها للسايس
صباح الخير يا عم مجاهد... لسه برضو زعلان منى؟؟ ورحمة أبويا إنت ظالمنى
بتكلمنى عن إيه...!! عن الفيسبوك؟؟؟
الفيسبوك هو الذنب الوحيد اللى فى حياتى.. من بعد اللى عملتهم ما كبروا واغتنوا............. مسحونى أنا وأرقامى وعناوينى من تاريخهم..
مبقاش عندى بنى آدم أكلمه
أنا بكلم الناس حوالين الفيسبوك، بفضفض وأرسم وأضحك وبغنى قال وأكتب حاجة زى الشعر.......
لحد ماموت......!
السلامو عليكو.
لا تنكر أرجوك الفائدة العظيمة للرقية الشرعية.. أنظر مثلًا إلى تألق الحالة المادية للشيخ بتاع لا مؤاخذه الرقية.
تبسمك فى وجه أخيك صدقة.. مابالك بقى لو استحميت.. هههه
بيقولك مرة واحد حلف اليمين كل الشمال زعلوا....ههههههه
وتحيا مصر.
أكثرنا مؤمنون
عبادة
وكافرون
أخلاقًا.
بذمتكم.... دا جو ينفع نتعامل فيه مع بعض...؟؟!!!
طريقة عمل المثقف المصرى
١. اجعله يحفظ 30 مصطلح فخم مطلسم ليطعم بهم كلامه بمناسبة وبدون مناسبة.. زى.. الديمقراطية تلك الكلمة الأكذوبة والتى خدر بها الحكام والأحزاب والإعلام القطيع الجاهل. وكلمة الليبرالية والمصالحة الوطنية والرأسمالية الشعوبية الاستراتيجية الفوضوية وو..
٢. علمه كيف يكون منتقدًا طول الوقت وساخطًا على طول الخط ويائسًا ومصدرًا لليأس ولا يقدم حلًا بل يفشل أى حل.
٣. علمه التنطيط فى كل مكان، مؤتمر تلاقيه، ندوة، حفل، طهور، عزا.. اعتصام، فضائيات مواقع وهكذا.
٤. اجعله يتبنى قضية رزيلة ويتعصب لها ويقاتل من أجلها على أمل إنه يصبح البطل الشعبى.
المثقف المصرى إلا ما ندر.. أكذوبة وشخص بلا ضرورة ومشوش على السيستم، وتنحيته من المشهد وتعليمه مهنة شريفة أفيد جدًا.
راكب جنب سواق الميكروباص وهو بيكلم البنت بتاعته وبيقولها:
عارفه لو ما قولتليش بحبك دلوقت حنط بالركاب فى المريوطية..!!؟؟؟
اللى فاضل من عمرى مقضيه على السلم.. أنزل الصيفى وأطلع الشتوى وأنزله تانى وأطلع الصيفى.
وأفيص الشتفى وأشتوف الفيصى
تم اكتشاف الحضن كأول وسيلة للتعبير عن المحبة حتى ظهر الـInstaPay
أنا أول ما بلاقى نفسى مخنوق بنزل أتمشى...
وأرجع بعدها مخنوق ورجليا وجعانى.
تختفى.... طوب الأرض يسأل عليك
إلا الطوبة اللى انت مستنيها..!
لو لقيتوا مؤلف أغانى كبير.. وملحن قدير عاملين فرن كنافة وقطايف.. قدام بيوتهم.. اشتروا منهم.. فرحوهم.. دول ياما فرحوكوا برضه.!
الست اللى سايقة عربيتها قدامى هدت وشغلت الإشارة يمين.. أنا انبهرت لهذا الانضباط النادر..
وفجأه...!!!
دخلت شمال..؟؟