هويدا صالح
القصة القصيرة.. التحولات والأنساق الجديدة
القصة القصيرة ليست فنًا عابرًا ولا صيغة أدبية ثانوية، بل هى مرآة حية لتحولات الذائقة الإنسانية. لقد أثبتت قدرتها على التكيّف والانتقال من الورق إلى الشاشة، من الواقعى إلى الهجينى. وفى عالم يتجه إلى اللا مركزية فى التلقى والإنتاج، يبدو أن القصة القصيرة هى الشكل الأمثل لسرد هشاشة اللحظة، وتكثيف الغياب، واقتناص ما لا يُقال.