الخميس 10 أكتوبر 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

عفاف راضى: خفة دم سيد حجاب دفعتنى لخوض تجربة الغناء للأطفال

عفاف راضى
عفاف راضى

«وبتسأل يا حبيبى، وضحكتلى» العديد من كلمات الأغانى التى كتبها الشاعر الراحل سيد حجاب للفنانة الكبيرة عفاف راضى، حيث شكلا ثنائيًا من الفن الراقى خلال عملهما معًا، ولم يكتف الثنائى بسيل الأغانى العاطفية والرومانسية، ولكنهما قدما أيضًا مشروعًا غنائيًا متكاملًا للأطفال، كان الداعم الأول حسبما قالت الفنانة الكبيرة عفاف راضى فى حوارها مع «حرف»، مشيرة إلى أن خفة دم وظل الشاعر الكبير وقدرته على الإقناع وراء استجابتها لفكرة تقديم مجموعة كبيرة من أغانى الأطفال فى ألبوم حقق نجاحًا ورواجًا كبيرة فى حينها على الرغم من حالة التخوف التى كانت تسيطر عليها آنذاك من فكرة تقديم عمل غنائى للأطفال، لتجد نفسها تقدم ألبومًا كاملًا للأطفال فى سابقة هى الأولى من نوعها.

وأضافت عفاف راضى أن الشاعر الراحل سيد حجاب اتسم بالقدرة على تغيير جلده والتلون على حسب العمل أو الكلمات التى يكتبها، حيث تجده تارة قادرًا على تقديم عمل درامى ورومانسى، وتارة أخرى يتألق فى تترات المسلسلات التى حقق فيها نجاحًا ترك بصمة وعلامة مميزة فى الفن والدراما فى مصر، حيث كان أسلوبه السهل الممتنع ما يميزه فى كتابة الكلمات.

سيد حجاب

وأشارت إلى أن الشاعر الراحل كان يميل بشكل كبير للمواهب الشابة ويتحيز لها ويسعى لاكتشافها وتقديمها للجمهور؛ نظرًا لحالة الحماس التى يمتلكها الشباب والرغبة فى التجديد والتطور باستمرار، ونجح بالفعل فى تبنى العديد من المواهب الشابة.

واستكملت الفنانة الكبيرة فى كشف العديد من الجوانب التى ميزت الشاعر الراحل، مؤكدة أنه امتلك القدرة على تحويل كلمات الأغانى إلى صورة تجعل من يسمع وكـأنه يرى وليس مجرد مستمع فقط، ما يعكس مهارته الغنائية وبراعته فى التأليف والكتابة بأسلوب يصل إلى المستمعين بمختلف أطيافهم.

وشددت الفنانة الكبيرة على أن أغلب أعمالها الفنية كان للشاعر سيد حجاب نصيب الأسد فيها، من أبرزها: وبتسأل يا حبيبى، هو الطريق، وضحكتلى، وتعالى نطير نطير فى العالى».

وحول الجانب الإنسانى الذى لمسته فى شخصية الشاعر الراحل بناءً على تعاونهما فى أكثر من عمل، قالت عفاف راضى إن الراحل كان يمتلك حسًا فكاهيًا وشخصية يغلب عليها الود والبساطة فى التعامل مع الجميع دون تكلفُ أو تعالٍ على من هم أصغر سنًا أو أقل موهبة.