اليونسكو مصرية.. كيف فعلها خالد العنانى؟ (ملف)
- أتعهد بأن أكون جسرًا بين الثقافات وأن أعزز التوافق من خلال مداولات تقنية غير مسيّسة
- سأتبنى سياسة الباب المفتوح وسأحرص على تنظيم لقاءات دورية مع الوفود الدائمة
- جهود الرئيس وتحركات «الخارجية» وعلاقات «العنانى» الشخصية وراء اتفاق العرب والأفارقة على مرشح مصر لأول مرة
- قال له أستاذه الفرنسى «هتبقى وزير» فرد: «أنا محدش يعرفنى ومعنديش واسطة»!
- المرشحة المكسيكية انسحبت مع التحركات المصرية الناجحة فى أمريكا اللاتينية
حققت مصر إنجازًا دبلوماسيًا وثقافيًا تاريخيًا بفوز الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ليصبح أول عربى يتولى هذا المنصب الرفيع، وذلك بعد فوزه فى انتخابات المجلس التنفيذى بأغلبية ساحقة، بلغت 55 صوتًا مقابل صوتين لمنافسه، مع امتناع دولة واحدة عن التصويت.
جاء هذا الفوز التاريخى تتويجًا لجهود استمرت نحو عامين ونصف العام، بتعاون كل مؤسسات الدولة المصرية، على رأسها وزارة الخارجية، فضلًا عن جهود شخصية للمرشح الذى حاز ثقة العرب والأفارقة لأول مرة فى تاريخ الترشيح للمنصب.
«حرف» تنقل بعضًا من كواليس هذا النصر الدبلوماسى والثقافى، وتقدم قراءة فى مسيرة الدكتور خالد العنانى، وتنقل رؤيته لـ«يونسكو من أجل الشعوب».
