عزة لبيب: الناس فى الشارع بتنادينى «يا مدام مصطفى بطاطا»
«لدىّ شعور بالسعادة والفخر أننى قدمت للدراما دورًا ترك أثرًا دام سنوات طويلة فى عقول الناس».. هكذا وصفت الفنانة عزة لبيب، أو صبحية فى مسلسل أرابيسك، مشاركتها ودورها فى المسلسل الشهير، حيث قدمت شخصية صُبحية زوجة مصطفى بطاطا، الدور الذى قام به الفنان محمد متولى، مشيرة إلى أن الدور من أفضل أدوارها الفنية طيلة مسيرتها الفنية، حيث ما زال يناديها به الناس فى الشارع حتى اليوم.
الفنانة عزة لبيب فى حوارها مع «حرف» تحدثت عن الفنان محمد متولى ووصفته بالمتعاون والخدوم، الذى يأخذ بأيدى الفنانين الشباب للتألق والنجومية.

■ صُبحية زوجة مصطفى بطاطا.. لقاء به من المرح والخفة والدراما التى لا تُنسى جمعك بالفنان محمد متولى من خلال مسلسل أرابيسك.. حدثينى عن كواليس اللقاء؟
- بالتأكيد، دور مصطفى بطاطا من أجمل أدوار أستاذ محمد متولى، وكُنت من سعداء الحظ بالوقوف أمامه فى هذا الدور من خلال أرابيسك، بل إن كل مشاهدى خلال الأحداث كانت معه، والمفاجأة حتى الآن لا يزال الناس تنادينى فى الشارع مدام بطاطا، ما يجعل لدىّ شعور بالسعادة والفخر أننى قدمت للدراما دورًا ترك أثرًا دام سنوات طويلة فى عقول الناس، فالمسلسل من الأعمال التى لا تُنسى، وعندما تُعاد يشاهدها الناس مرة أخرى، وكل الأجيال تستمتع بها. وهذا يجعلنى سعيدة جدًا.
■ ماذا عن مصطفى بطاطا أو محمد متولى داخل كواليس التصوير؟
- رحمه الله، كان بيحب شغله جدًا ويجهز الشخصية بعناية، فى البداية، كنا نعمل بروفات ترابيزة للأدوار، وكان يجلس مع الأستاذ جمال عبدالحميد والأستاذ أسامة أنور عكاشة، رحمهما الله، ليضيف أفكارًا على الدور ويقترح بعض الأشياء، ويوافقون عليها حسب الشخصية، كان متعاونًا جدًا فى الاستديو، وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا لضمان نجاح المشاهد قبل البروفات، وإذا كان هناك إفيه، كنا نستأذن الأستاذ جمال عبدالحميد، ولم يكن يعترض إذا أردت أن أقول شيئًا يضحك، حيث كنا نكمل بعضنا أمام الكاميرا، وكان متعاونًا جدًا فى اللوكيشن.
■ كيف كانت قدرته على تقمص دور مثل «مصطفى بطاطا» من حيث الملابس والاستايل والشعر؟
- كان يجلس مع الأستاذ جمال عبدالحميد ويتفقان على كل شىء، بالنسبة للملابس كان يقترح ما يناسب الشخصية، أنا كنت أجلب عدة ملابس ونختار معًا ما سأرتديه طوال المسلسل، وكان أستاذ محمد يفعل الشىء نفسه بالنسبة لدوره قبل التصوير، ونتفق على كل شىء وتفصيلة لضمان تناسق الشخصية.
■ كيف كان يقدم لكِ الدعم أثناء التصوير؟
- كان دائم الدعم والعون، ويقول لى: المشهد هذا نعمله هكذا.. وأنت أعطينى الإحساس المناسب، إذا كنتِ ستكشرين فى وجهى أو تصرخين، فافعلى ذلك، وكان متعاونًا جدًا لنجاح الدور، ودائمًا ما يأخذ بأيدى الأجيال الشابة للنجاح والنجومية.
■ هل تتذكرين مواقف إنسانية منه فى البلاتوه أو أثناء التصوير؟
- كان يتعامل بصراحة واحترام مع الجميع، سواء صغارًا أو كبارًا، لم يكن متعاليًا أو غاضبًا، وكان لطيفًا جدًا مع كل الناس فى اللوكيشن، وهذا شىء جميل كممثل، رحمه الله.