حرف | بدون تبويب

أحمد بانافع: على الشركات المطوّرة لهذه التطبيقات الالتزام بمعايير أخلاقية

الأربعاء 18/سبتمبر/2024 - 11:23 ص

تعتبر ظاهرة الرفاق الافتراضيين تحديًا جديدًا للمجتمع، ويتطلب منا جميعًا التعاون للتعامل معها بشكل مسئول وأخلاقى. يجب أن نستفيد من فوائد هذه التقنية، وفى الوقت نفسه أن نكون حذرين من مخاطرها، وأن نعمل على بناء مجتمع رقمى آمن وسليم.

تحسين الشيخلى: الرفقة الاصطناعية قد تتحدى قيم المجتمعات العربية

الأربعاء 18/سبتمبر/2024 - 11:18 ص

تعد تطبيقات الأصدقاء الافتراضيين المدعومة بالذكاء الاصطناعى ظاهرة لافتة للنظر، أثارت اهتمامات المختصين بعلم النفس والاجتماع فى العديد من البلدان، وأُجريت أبحاث لدراستها، لكن مع الأسف لم أقرأ أى بحث من مختصين عرب يتناول هذه الظاهرة رغم انتشارها فى عالمنا العربى.

حسين العُمَرى: مخاوف اجتماعية وأخلاقية وقانونية تثيرها تطبيقات الذكاء الاصطناعى

الأربعاء 18/سبتمبر/2024 - 11:14 ص

ينبغى إجراء أبحاث مستمرة لفهم الآثار الطويلة المدى للأصدقاء الافتراضيين على الصحة العقلية والسلوك الاجتماعى للمستخدمين، ويمكن أن تساعد مراقبة أنماط الاستخدام فى تحديد علامات الاعتماد أو الإدمان. كما يجب زيادة الوعى حول المخاطر المحتملة للإدمان على الأصدقاء الافتراضيين.

سميح النقاش يتحدث لأول مرة عن والده: حب إيه؟

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 10:24 م

مهما كان فهم الانسان للحياة أو إيمانه بالله وتقبله للقدر.. فللموت رهبة.. ولفقد الأحبة رهبة أكبر.. كنت أريد أن يمر الأمر «عادى».. كنت أريد أن «أغيظ» الموت وأن أقول له لن نحزن ولن نبكى ولن تستطيع أيها الضيف الثقيل أن تؤذى مشاعرنا.. أو ربما.. كنت فقط أنفذ تعاليم أبى.

حرف تنفرد بنشر برقية تهنئة نجيب محفوظ لـ«النقاش»: مقالاتك أغانٍ

الثلاثاء 10/سبتمبر/2024 - 10:19 م

حصلت «حرف» على صورة ضوئية من برقية كان قد أرسلها الأديب العالمى والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ إلى الكاتب والناقد الكبير رجاء النقاش، وذلك تعبيرًا من أديب نوبل عن امتنانه وثنائه على كتابات الناقد الكبير، وجاء فى نص البرقية التى لم تتجاوز الخمس كلمات: «مقالاتك أغانٍ فبارك الله فيك».. بتوقيع نجيب محفوظ.

تَيّام الشافعى يكتب: بواقى الضّى

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 08:53 ص

أنا جسمى شقّـق من فراقك إنما قلبى بيروى المحرومين حبة بواقى م اللُقا على ريحة خضرا من عيون الاشتياق قُربك/ فراق بيعـذّب أكتر م اللى راح كل الجراح ساجدة بتبكى ف مُهجتى وأنا ليه بواقى جِتتى قادرة تشمّـك فى الغياب الشـوق/ عذاب مش قادر أبكى أو أنوح وانتِ وريدك كله بوح كالنيل بيسرى فى الضلوع شـدِّى الدموع

محمد زيدان يكتب: ذاكرة جديدة لجساس بن مرة

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 08:52 ص

لم يكن لجساس بن مرة أن يملأ عينيه عشبًا ورملًا ولا أن يصد ذاكرة الصحراء بماء من جنون القبيلة كان مولعًا بالمدح والذم يحمل عز بنى وائل حين يصعدون نحو الشمس يرى نفسه سيد الصحراء والماء حاول أن يصد كليبا وقد ألجمه الفخر ليصون رياح بنى مرة كان يحمل الجبال على راحتيه ليشهد ضوء السلالة من عدم ينتقى زهرة

محمود عرفات يكتب: طائر المساء

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 08:51 ص

أجلس بالمقهى والنهار يستأذن فى الانصراف. أضع ساقًا على ساق، وجسدى مسترخٍ فى مقعد البامبو المريح. أمسك فنجان القهوة بإصبعين؛ الفنجان أقرب إلى فمى، وعينى فى اتجاه الباب الزجاجى الذى فُتح ببطء لتخرج منه سيدة تضخ عطرًا، وتسبقها هالة من ضياء. لا أذكر ماذا فعلت بالفنجان؟ ولا أدرى إن كنت رشفت القهوة أم رشفت

زهرة علام تكتب: أجْلِى وَجْهِيَ من التجاعيدِ وأغسلُ قرصَ الشمسِ

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 08:51 ص

الحياةُ قاسيةٌ بما يكفى لأنْ تتركَ لِيَ بضْعَ خطواتٍ أتجوَّلُ بها فى محيطِ ظِلِّكَ النحيفِ، أنْ تشدَّ على يَدِ الليلِ التائهِ أنْ تصاحبَ الحزنَ الذى عبَّأَ قلبيَ وتقاتِلَ جيوشًا من الدَّمعِ تتربَّصُ بجفنَيَّ لا تترُكْنى كشجرةٍ فقدتْ ظِلَّها أتركُ الطريقَ وأُجهِضُ كلَّ محاولاتِ الصمتِ أعبِّئُ صندوقَ

عبدالمنعم الحريرى يكتب: الطريق

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:47 م

يا طريق يا أبووش أسفلت لو نزلت دمعة عينى عليك كنت اتشققت لو تعرف إيه واخد منى أنا كنت صعبت عليك دلوقت انت اللى غويت القلب الخام وفتحت لى سكة على الأحلام خلتنى مشيت ورمتنى فريسة للأيام من يوم ما بدأت حواديتك كانت ليل ونهار بتهون على قلبى المشوار وتنور لى فى ليالى الصمت دلوقتى خلاص أنوار عمدانك

هناء جودة تكتب: عيون زجاجية

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:44 م

أنهت زيارتها لإحدى محافظات الصعيد بالمرور على محلات بيع التذكارات الأثرية، لتحمل معها بعض الهدايا للأصدقاء، من بين أرفف المحل اختارت تمثالًا لقط فرعونى أسود ذى عيون زجاجية؛ أعجبها، استحوذ على تفكيرها، حكى لها صاحب البازار عن بعض أسرار تلك القطعة الفرعونية، احتفظت لنفسها به فيما قدمت باقى الهدايا للأهل

هانى عويد يكتب: قصيدتان

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:40 م

بخورُ قَدَرى أدوِّنُ.. لأحفظَ بقايا ذاكرتى من العبث، ومن مطباتٍ صناعيةٍ مُسترسلةٍ فى عَين الماضى، وفى كفِّ الغد المفرود.. کشحَاذٍ عابرٍ وأبحثُ عنِّى.. كلما يَمَّمتُ لمحةً فى أى اتجاه. رُبمَا كنتُ السائقَ الذى نسيتُه فَالتفَّ عليه الطريق.. ولم يصل، أو الشجرةَ التى أُحمِّلُها عبءَ أحلامى، وأَشياء

وسام دراز يكتب: ندبةٌ زَرقاء

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:28 م

ألا نتمشَّى على البحرِ؟.. قالَ، سيَخضرُّ قلبُكَ.. ردَّ أبوهُ: أليسَ سماءً هوَتْ ذلكَ البَحر؟ كان سماءً.. وتلك بحار ستسقُطُ عمّا قريبٍ سيَخضَرُّ قلبُكَ - حقًا؟ - وهل يَشربُ البرعمُ الماءَ إلَّا ليَخضرَّ؟ - يَشربُهُ مالحًا؟ - مالحًا يا بُنىَّ.. ألا تطلبُ الملحَ فوقَ الإدامْ - وقد يجرحُ الملحُ عينيىَّ

جابر سركيس يكتب: قصص قصيرة جدًا

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:24 م

لفافات بيضاء فوق الأرواح الخضراء بنى بيته، لم تقاوم، ولم تقاوم الأرض أسياخ الحديد، وهى ترشق فيها پكل قوة وثبات مدعومة بوابل من الأسمنت والزلط والرمل، وقف فوق الدور الأول نظر إلى صاحبه فى الجهة الأخرى يقف فوق سطح الدور الثانى من بيته، صمم على تجاوزه، ظل بصاعد، بصاعد حتى تجاوزه بدور، من تحت نظر إلى أعلى،

حمزة العزوبى يكتب: ليسَ علىّ سوى أنْ أكونَ أنا

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:22 م

أنا جالسٌ ها هنا الآنَ ليسَ علىّ سوى أنْ أكونَ أنا وأنا ليسَ من واجباتِى إذا انهمرَ الليلُ أن أنقذَ الشمسَ غارقةً فى بحارِ الظلامِ فأركبَ غواصةَ الفَجرِ كى تبقرَ الليلَ تنتشلَ الشمسَ من جوفِهِ دُرَّةً وتُعَلِّقَهَا شامةً فوقَ خدِّ النهارْ ولا أنْ أَكُفَّ عنِ الناسِ كَفَّ الزمانِ بأَسْورةِ الحبِّ..

مصطفى منصور يكتب: عصفور كناريا وحيد

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:20 م

الطفل اللى بيحبى فى عينى مش عايز يكبر خالص عمال يلعب ويلخبط ورقى البنت حبيبتى المولودة فى نفس البرج بتهمش كل التواريخ.. واصحى من النوم ألاقينى مكسر كل عقارب ساعتى ومكسر كل إزاز بيدارى النور عن عينى والخوف شبابيك مقفولة لو يوم اتفتحت هارتاح النخلة الطالعة ف أرض الروح بتسلم كل البلح اللى رميته بحجارتى

محمد أمين صالح يكتب: أفتح النافذة علّ عصفورًا يقاسمنى الوجع

الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 05:11 م

أيها العصفور الحزين مثلى من الذى دلك على هذه النافذة؟ من أخبرك بأن ها هنا ينامُ حزينٌ يُحصى الراحلين، ويتفقدُ صورَهم على جدار قلبه، ويرتلُ كتاب الوجع يُطالع المرارة صفحة صفحة ويتلو الوحدة سطرًا سطرًا. من علمك الحزنَ أيها الجميل؟ من شال الزقزقة من لسانك؟ الحزن بوابة الوحيدين ومن تقطَّعَتْ بهم

داليا أصلان تكتب: لست بحاجة إلى حقن الأنسولين

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 02:03 م

شريكتى داليا.. كنت تعشقين لعب كرة القدم بين صِبْية الشارع وأنت طفلة، ثم شابة. تشعرين بالفخر والسعادة حينما تساوينهم فى القوة والمهارة.. كنتُ أنا أيضًا أشعر بذلك. أعلم أننا نتبادل اللغة طول الوقت، ما عدا تلك المرة التى فقدتِ فيها صبرك وصفعت فخذيك بكفيك وسألتِ بصوت مسموع: لماذا؟.. كم وددت أن أواسيكِ

محمود ليال يكتب: هند

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 02:01 م

قلبى كسوسنةٍ وأنتِ حديقةُ المنفى هاء: هويتى سقطت فى بئرٍ سحيقٍ وسجيَّتِى اندثرت؛ لأنكِ أنتِ سجيَّتِى، قلبى كسنبلةٍ وأنتِ بلابلٌ تشدو، ونوارسٌ تصدحُ بأغنياتِ الفجر. نون: نبعٌ من قنابلِ محشوّةٍ بماءِ البحرِ والأضداد عددناها لنرميها على الحزنِ المرصَّعِ فوق منزلنا فانقلبت علينا فيضًا من الملحِ/ دخانًا/

هناء الوصيف تكتب: السر ف الرَّقوَة

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 02:00 م

وعنِّى قُول.. ولجل القوُل يكون مُنْصِف بليز مش شرط تتعرف على الحاضرين من القارات وهاااى أهلين عَشر مرات وبتسلِّم وعلِّى الياقة فوق أكتر ونادى لـ مصر تتبخَّر ما دام عنى هتتكلم مسَلِّم قلبى ليك سطوَة فَمِد إيديك مع الخطوة لنتعانق فيتسابق ندَى يومى اللى زاد شلَّال يحمِّى ف هَم عن سابق ويحيِى آمال

حنان العطار تكتب: احتمال نجاة

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:57 م

فى ساعة متأخرة من الليل، تستقل سيارة أجرة حاملة حقيبة سفر كبيرة، أصرت على أن تضعها بجوارها فى المقعد الخلفى، بين حين وآخر تقربها إليها وتتحسسها لتتأكد من أنها شحنتها بكل ما أرادت اصطحابه معها: معاطفها الثقيلة، دفاتر يومياتها، ألبوم صور، دواوين شاعرها المفضل، أدوية كثيرة. عند الوصول نزلت متعثّرة بحمل

فاطمة عبدالكريم تكتب: أحجية من الشرق

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:56 م

السَّمَاءُ الْحُبُّ عَانَتْ فِى مُرُورِ الْأُفْقِ زَحْفًا مَا طَوِيلَا من خَيَالٍ أَغْرَقَ الطِّفْلَ الْأَحَاجِى ثُمَّ قَاَلتْ كَانَ سَهْمًا مُسْتَقِيلَا وَاحْتِضَارًا، قَالَت الْأُمُّ السَّمَاءُ: الْآَنَ تَصْحُو صُحْبَةُ الْفَجْرِ الَّتِى كَمْ صَادَفَتْ فِى بدءِ تَنويرِ الزحامِ اسْتَقْبَلَتْ عَهْدًا

محمد المراكبى يكتب: الطاحونة

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:54 م

أدور حول نفسى كأنى أطوف.. أشحذ عزمى بطموحى وأقنع عقلى بجنونى، أرقب ذلك العصفور الحالم وهو يحوم حولى، أرقبه بعينى صقر. صُدمت لما شردت؛ ودخلت هذا العالم الجديد.. العالم الذى لا يدخله- كما يزعمون- إلا المنتبهون، هذا العالم الذى وإن كان ثريًا، إلا أنه قد تغير الهواء فيه فلم يعد عليلًا، وتبدلت الشمس فلم

محمد عطوة يكتب: عارفة الوَنـسْ

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:52 م

عارفة اشتياق النسمه لـ الوشْ البرىء! عارفة احتضان الموجه للشط اللى بلِّت سِكِتُه خطوة ملاك عاشق بنية كالندى ماشية بدلال فوق الرموش ومأمِّنة كل الثغور، دافعة الفاتورة ومؤمِنة بـ الحُب شَكل لـ شـبْكـِتِـكْ. عارفة الرجاء! عارفة انتصار سِر الدُّعاء ع الأمكنة لما المُريد وقت اتصالهُ بالمُراد ساعة سَكن،

رحاب عمر تكتب: فنجان قهوة مُحرّم

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:49 م

قدمتُ كوب الماء المثلج لصديقة والدتى فى «أوضة المسافرين»، ورحت أحييها بأدب جم كما طُلب منِّى، ثم خرجت التزامًا بالتعليمات. دخلت أمى ومعها صينية القهوة النحاسية، وعليها السبرتاية وعدة القهوة. بعد لحظات نادتنى بصوت عالٍ: - هاتى الكبريت وتعالى. جَلست على حافة الكنبة، وعيناى تدققان النظر فى تحركات كفيها،

حنان ماهر تكتب: منطق الحب

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:49 م

طفلةٌ تاهَتْ فى ظِلِّها حقولُ القُطنِ اشتعلتْ بالبياضِ، حُبستْ فى ظِلِّ الشمسِ المحرِّضةِ على نزْفِ الاحتراقِ انشقَّ صدرُها عن طائر فى مخاضِ الضَّوْءِ اتَّبعتْ غِناءه وصلَتْ إلى رأْسِ الأماني علَّمَها مَنْطِقَ الحُبِّ صلاةَ الرُّوحِ على سطْحِ القلبِ ويستُرُهما السَّحابُ أنْ تُحِبَّ عينًا لا ترَاها

نادر الشربينى يكتب: اتْمخْتَرِت

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:26 م

ماشية بجلال ملِكة سَبأ.. والشِّعر هُدهُد وسْلِيمان قلبى.. العُمر فتَّح والطريق مَغيُوم.. شاورِتْ لِى بإيديَّا على قلبها، وقالِتْ لِى حاسِب يا جدع مرْسوم.. تِسعين جدع ما اتحَمِّلوش نظرة، وتسعة طار العقل من عقلهم.. أنا قلت أبْقَى كمالة المِيَّة وإن مُتّ يِكفَى أنْذِكر زَيّهم.. شَمّرْت قلمى وابتَدِيت

شكرى علوان يكتب: البلد الأمين

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:22 م

مصر التى هتف الزمان بمجدها نحمى حماها بالنفيس ونفتدى نحن الألى سدنا وقمنا للعلا فى همة صرنا نروح ونغتدى نعلى مآثرها وطيب خصالها بالبأس نحميها وهدى المرشد سل يوسف الصديق عن أخبارها ينبئك بالعلم اليقين المسند أرض تجود بخيرها لا تنثنى دوما بها يسعى الغريب ويهتدى بالعلم نادت كى نقيم بناءها فعلت حضارات لنا

فيصل عبده يكتب: مقاطع قصيرة

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:33 ص

أنا لم أر العيد هذا الصباح لذلك أحكمتُ غلق الشبابيك ثم غفوت على مقعدٍ ربما صنعوه من الشجر المستقر على ضفة الوقت دون حراك كأنه مات وفض الزحام. تقول لنا الكتب المدرسية إن الكثير من الشجراتِ تحب قضاء إجازة أعيادها فى بيوت البشر لذلك أضحت تُفضلُ أن يقتلوها وأن ينحتوها لتصبح حول الأسِرَّة بعض الكراسى

علاء أشرف يكتب: العيد

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:32 ص

واهو لولا آية كان زمانك ميح مين اللى وَرّاك «ربنا» غيرها؟ وانت اللى قاطع من سنين ذِكر وصلاة جَت جنب ودنك كَبَّرِت، قلبك هِدى، رَق وتلا واتخضّرت كل الطرق جوا عنيك البور وكإنها من معجزات «موسى» أو آية عادى. «آية» لكن ربنا نافخ ف روحها النّور. وباشوفنى من غيرها.. زى البيوت الوَقف لا مَنفعة، لا ضُر.. زى

ابتهال عبدالحميد تكتب: كرة دبقة

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:32 ص

ضربات البرق المتعاقبة التى تضرب نفس النقطة تقريبًا سلبتنى قواى، فانسحبت من يومى إلى غرفة نومى، أحكمتُ إظلامها، وتناولت حبتين، واستسلمت لوسادتى الوثيرة. أغمضتُ عينى ودلفت إلى ذلك الصندوق المحكم المزدحم. تجولت أبحث عن ذلك المحتل العنيف بين زحام الصندوق؛ تمامًا فى منتصف الفص الأمامى من الجهة اليسرى لقيته

محمد سالم يكتب: أصوات

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:32 ص

ظِلُّ هذه الشجرة يشبه ظلَّ شجرةٍ أخرى فى الغالب رجلٌ يتقمَّص شخصية حطَّابٍ ألقى بها للنار الرجل الذى عانت امرأته مرارًا من ملابس تخرج منها غابات لتقاسمها الغرفة بعد مشاجرة له مع سائق الباص الذى لم يلتفت لتورم قدميه وأصر أن بيته ليس محطة وقوف تحسس البلطة تحت سترته وفى العصر كان ينظر للنار حين غادر مكانه

عاصم المراكبى يكتب: دى.. روح الروح

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:32 ص

تبتسم وأنا بخيالى المريض بفكر إنها وقفت فى البلكونة مخصوص تبتسم لى وأنا نازل ع السلم. تبكى وبنفس المرض إياه فى الفقرة الأولى من النَص بفكر إن دموعها عشان لمحت شنطة سفرى؛ ف بتتألم. وعشان كله خيال ومريض أصلًا متوقعتش لحظة إن البسمة فى الفقرة الأولى؛ سخرية والبكا فى الفقرة الثانية؛ علشان «معلش» ولوحة «روح

رشا عادل بدر تكتب: كف البراءة

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:31 ص

لِمَ كلَّما طال احتياجُك تصغرُ وتذوق جرحًا فى عيونك يكبرُ وتعود محتاجًا لكفِ براءة لتهدهد الأوجاع لما تُكسرُ قاتل.. وغامر.. فالهموم كثيرة قد تلمس الآفاق لما تغفرُ وتفوقك الأوجاع ضعفَ هزيمة بعض النوى كالكأسِ لمّا يُسْكِر فادفع بكفك نصلَ لحظٍ قاتلٍ واختر لقلبك من يرقُّ

منى حمودة تكتب: إنسان

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:31 ص

من آخر نقطة ف دمه بتدعى تقول ربنا يهديه وصلاة الفجر اللى بتنجده من ليل وشيطان بيوسوس ليه اتنين ماشيين الصبح فى قلبه يقطَّعوا فيه عاملين معروف فى الناس سايبينهم لـ المكتوب ناصبين محكمة بين حالة وحالة تشوف أحوالهم زى سواد من تحت عنيه!... كان ليلة إمبارح قاعد يحسب فى التواريخ لو عمره الباقى يسد أقساط

السيد الفقى يكتب: كتف العصفور

الأربعاء 24/يوليه/2024 - 08:31 ص

كتف العصفور إللى انصاب فى مواجهة شاظية كان لازم يعبر للغرب ويشوف القمح المستورد مع طلقة موت ويشوف براميل النفط الخام المتصدر على سطح المركب صماويل جنازير وماسكها القفل وعيون لم تدمع لم تخشع من منظر طفل وقلوب جرانيت وتراب بيهل على أكتافنا لحظة توليد الطاقة النايمة إللى بتعطل كل اما تقيد بنحب وطنا وأتلفنا