يأخذُنا الطريقُ إلى شارعٍ بحرى فى شُرفَةٍ بحرية فى مِزاجٍ أبيضٍ للبحر نحن قاطعا طريقٍ من سِنُّورَس أتينا لنغرقَ أحمالَنا فى رملِ الشاطئ نبحثُ عن حورياتٍ للحُلم يطرنَ بنا أعلى المنازلِ والشرفات لنشاهدَ زبُدَ البحرِ من بعيد لا نتذكرُ أيَّ طريقٍ سلكنا فى نهارِ إبريل حين تطلُ السماءُ بوجهِها والهوى يمسحُ
السُّوق مُكتظة، روادها مُسالمون كأنَّهم فى حُلم. باعتها يُنادون على بضاعتهم فى إلحاح عجيب، مُضطرم بعنف، يجذبون النَّاس فى شراسة لينتبهوا، يعترضون سبيلهم ليشتروا منهم عُنوة. «ما أريده هو الفكاك!»؛ تقرأ زوجتى الفطنة ما يدُور بخُلدى، ودُونما كلمة مدَّدتْ جوارى الخُطى فيما أحمل أنا الصَّغير، صغيرنا. تجاهلنا-
أكد محمد مسلم، مدير النشر فى مركز «المحروسة»، أن المشروع ليس وليد اللحظة، فمنذ أن عمل المركز فى مجال القصص المصورة، يوجد لدى كل القائمين عليه أمل فى تحويل كل أعمال نجيب محفوظ إلى «كوميكس».
كشف أحمد القرملاوى، مدير النشر فى دار «ديوان»، عن الطريقة المتبعة لتحويل الأعمال الأدبية إلى قصص مصورة «كوميكس»، مشيرًا إلى أن هذه العملية يقف وراءها فريق كامل، كله من المصريين.
قالت أم كلثوم نجيب محفوظ، ابنة «أديب نوبل»، إنها وافقت فورًا على مقترح تحويل أعمال والدها إلى قصص مصورة، بعدما عُرض عليها من قبل مسئولى دار «ديوان» للنشر، صاحبة حقوق هذه الأعمال.
رقَصَ جمالُ الوجه بروحى اللا محدود مداها من أوجدكِ بحاجب سيف؟ أو جمَّلكِ بزيف؟ أىُّ مداد خط رموشك؟ عنون قلبى عبر خدودك؟ كيف لشعرك أن ينسل بوجهى كالشلال؟ فأغرق أغرق كالموال فى أغنية من تأبينى حذار منكِ ومن وسوسة الغيب على تلقينى بين براثن ثغرك حين الغوص خلف عرينى من يسعفنى؟ وأنت النشوة.. أنتِ يقينى
أتناقشُ مع مشاعرى ماذا تعنيك ضجة الشارع؟ وسفر فلان وعودة فلان؟ ماذا تعنيك رسوم جدارية تحوَّلت ألوانُها إلى نظراتٍ مريبة وزحمةِ وجوهٍ عابرة كأنها وجه واحد. يتلاطمُ موجُ الأصواتِ فى الردهات والمكاتب المكتظة بالروتين وبقايا أكواب القهوة الباردة ومنفضة سجائر حُبلى بالأعقاب ثمة وعود بأن كلَّ الأمور تمام.
عند ربط الآيات يتضح أن القرآن الكريم لا يهاجم التثليث بالمعنى المتعارف عليه فى المسيحية، وهو ما سأعرضه لاحقًا، لكنه يكفر الطائفة المريمية وهرطقات دخيلة على المسيحية الحقيقية، يرفضها المسيحيون أنفسهم.
بنهاية المطاف وجدت نفسى بصدد الحقيقة الساطعة، ومفادها بأننى أمام حلقة أخرى من التوظيف السياسى للنصوص المقدسة، الملحمة الكبرى ونهاية العالم بنزول المسيح حاضرة فى الديانات الثلاث، لكن كل منا ينتظر مسيحه الخاص وفقًا لعقيدته.
فى المجمل حمل النص القرآنى الكثير من الانتقادات لليهود. بيد أن الحقيقة الراسخة التى لا تقبل الجدل أو التشكيك هى أن ثمة تشابها واسعًا بين اليهودية والإسلام فى الشعائر والطقوس.
الله كما رأيته عند الصابئة هو ذاته عند عموم المسلمين الفرد الصمد الرحمن الرحيم، ولكن لأن الأديان عادة ما تفجر تاريخيًا العلاقات السحرية لتتحول إلى دين خلاص فردى، فقد وجدت نفسى أمام حلقة مفرغة لا تكتفى برفض الآخر فحسب، بل تعمد إلى تشويهه بالكلية.
نسوق أدلة دامغة من القرآن الكريم لا تحتاج لدليل أثرى، وهى التى ذكر فيها اسم مصر مرتبطًا بنبى الله يوسف ونبى الله موسى، وأتحدى من يشكك ولو لحظة واحدة فى أن مصر المقصودة هى مصرنا الحبيبة
بعيدًا عن الحقائق الدينية الثابتة، التى لا تحتاج إلى إثباتات تاريخية أو أثرية، فقد أكدت تاريخيًا وأثريًا، وباعتراف اليونسكو، مسار نبى الله موسى بسيناء، فى كتابى «التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى»، إصدار دار أوراق للنشر والتوزيع، استنادًا إلى 3 دلائل مادية.
وتفضل ذكرى أكتوبر تونسنا تسامرنا ف مجالسنا ترجع فكرنا المهموم ليوم ستة ليوم ما كانت الحتة بتتحضر وبتحضر فطار اليوم وشهر الصوم يفوت تلته.
عناقيد من نور زهور وعطور وملايكة على الصفين طوابير والناس بملابس بيضا حرير وعرايس حور.. وهالات ب تدور تهليل تكبير.. ترحيب مكتوب بعيون وقلوب وسحاب دوار وكأنه بيرسم فوق التلة حوار الجنة اليوم.
أخذ منى الضجر كلّ ما أخذ، فليس هناك شىء يسلينى فى هذه المدينة الرمادية البائسة. اعتقدت أنّ عندى مرضًا نفسيًا خطيرًا، قال بعض الناس إننى مصاب بالانطواء، فقصدتُ طبيبًا ليشخصنى، وبعد أن فحصنى وألقى علىْ أسئلة كثيرة وعجيبة، استنتجَ أنّنى لست مصابًا بالاكتئاب.
كفان على طاولة فى الركن القصىّ يحتضنان كوبًا باردًا وينتحبان فى صمت فيما ظلان نحيلان يبتعدان كان دفء اليدين يشغل حيزًا صغيرًا فى الفراغ البارد والمطر الذى يهمى خارجًا يغسل الرصيف من بقايا خطوات متباعدة.
اختار لنفسه مكانًا ومكانة، هو الذى قبع بدكانه الطينى فى ملتقى شارعين متباعدين؛ أحدهما طريق الذهاب إلى السوق وهو مكتظ جدًا، والآخر يمثل طريق العودة وهو سهلٌ ميسر.
منذ التقينا وذاكرتى تعيد بناء مخيلة الحبّ لم تكن البسمات التى عرفتها بمثل هذا الصفاء ولا لمعة العينين قويّةً كقوة الموج العميق فى عينيك ولا طعم السكّر أشهى من طعم شفتيك كلّ ما عرفتهُ كان مجرّد لمحةٍ من ثمارك الخاصّة.
بنروى الورد ونكبر ونمد إيدينا يجرحنا مجتش عليه ومين يعنى تعبنا له وريحنا يا ورد خلاص مفيش بينا سوى ريحة من الجنة.
النيلُ يعبرُ غابةً من كتلٍ خرسانية كتلٌ خرسانيةٌ هائلةٌ تشقُّ الضَّبابَ الكثيف العابرون: رجلٌ يُمارسُ رياضةَ الصّباح، امرأةٌ تحملُ فوقَ رأسِها خُبزًا، رجلُ النظافةِ يكنِس قُمامةً؛ وأحلامًا خلّفها المساء.
كان ضرورى أسيب ورايا كام جنيه تتعشى بيهم دول سابوا لِك كام رغيف تحوشى وتنشفيهم ولا أسيبلك هم يسكن فوق ضلوعى جرح كافى.
ذات صباح تلقى هيكل اتصالًا تليفونيًا من ناشره فى لندن «أندريه دويتش» ووجده يقول له: إن رئيس مجلس إدارة شركة «فايكنج» التابعة لمؤسسة «بنجوين»، التى نشرت قصة «آيات شيطانية»، يطلب منه إذنًا بوضع اسمه ضمن عدد من الكتّاب على بيان يؤيدون فيه حق سلمان رشدى فى التعبير عن نفسه، ويدينون تعصب إيران الجاهل بقيم الحرية وسلطان الأدب والفكر.
الملاحظ أننا فقراء فى الفكر وأن مجتمعنا يخلو من الأفكار الجديدة، باستثناء النشاط الفكرى الذى نبذله كل ليلة فى حل الفوازير، فالشريحة العظمى من مجتمعنا تدور فى أفكار السلف إلى جانب فئة قليلة تدور فى أفكار الغرب.
الذى يستمع إلى الإذاعات الأجنبية يلاحظ أن هناك مادة إخبارية جديدة قد فرضت نفسها يوميًا على الأنباء اسمها كتاب سلمان رشدى، والكتاب فى سطور قليلة عبارة عن سب علنى للإسلام ولنبى الإسلام، وإذاعة لندن قدمت فقرة من الكتاب تحكى عن خيمة للدعارة جميع المومسات فيها بأسماء زوجات النبى عليه الصلاة والسلام، أستغفر
عن سلمان رشدى وكتابه، تلقيت سيلًا من الأسئلة من صحفيين وإذاعيين فاق عددهم الحد المعقول، جميعهم أجانب، وقد نشرت أقوالى فى الإذاعة والتليفزيون والصحافة دون متابعة منى، ودون أدنى شك فى تحريف أقوالى.
قلبى النقىُ مشىٰ بئرًا لواردِهِ كما تهيأَ عصفورٌ لصائدِهِ مشىٰ يُقلِّبُ كَفَّيْ شِعْرِهِ، فغَدَا يَلُوحُ للشمسِ إذ تزهُو بعائدِهِ فَمَا تهيأَ طِفلٌ ما لقِبلتِهِ إلاَّ وأصبحَ ظِلاًّ مِنْ فرائدِهِ حتَّىٰ تفاخرَ قومٌ حينَ غايرَهُمْ فتىٰ المواجيدِ، وانصاعُوا لشاردِهِ ماذا لو الناسُ أَلْفَتْ فيضَ ضحكتِهِ،
الليل جدوره بتستخبى ف السراديب والحلم شاهد قبر والشوق غريب والنور فراشة تايهة ف الملكوت حاسس كأنى باموت وأهرب من الجسد المسجى.. فى البياض وألمس تفاصيل الشفق وأغنى للطوفان (على توبك الفضفاض رسمت حلمى الغبى الحزن عدى وفاض كسر بخاطر الصبى) الشوق بدن.. مجروح على الطرقات بينادى جنة عدن ويدق ع الباب الخشب
ماذا يفعل ذلك الولد؟ إنه يثبت حصير الشمس على بابه بالمسامير، يسند ظهره على شفيف الضوء ويضحك، يندهش حين يراها تفلت منه وتسرح فوق الجدران، حيث يتجمع العيال هنا على هذه العتبة، يتزاحمون بجوار الباب العتيق، يصطلون بالدفء، ويتأملون نمنمات خطوط الخشب حين تتشابك، تتفرع طرقًا ودوائر وأخيلة وأشجار حكايات، يود
هكذا.. فجأة.. وبدون مقدمات.. وبكل هدوء هوى الكف القوى بكل عنف على «قفاه»! تطاير الشرر من عينيه، سقط وجهه فوق المائدة التى أمامه، انسكبت المشاريب الساخنة الموجودة، القهوة المرة، والشاى، اختلطت بوجهه، سقط من يده مبسم الشيشة، التى ارتطمت بدورها بالأرض فانكسرت، وطار الحجر، الذى يشعلها.. وقت مضى لم يدر
