أنا والصامتين فيّا شقايق بوح ما خطا حد ف التانى ولا خبينا ما بينا فى دمعه تبان خوافينا بدمعه نهِم نتوضا نصلى ع اللى مات فينا بيحاول ينفض روح الوقت عن كتف الأحلام بسلاسه بيخض ف روحه تلابيبها وبيسكِّن ف عنيها الدمعه مين فيكم بيطفى الشمعه وبتصرخ روحه ف يسيبها؟ أنا قلت خلاص الموت جانى بيْعانى..
تفشلُ جميع المحاولات التى يبتكرُها لتخفيفِ حدَّةِ الصوْت الصادر عن تلك الماكينات التى لا ترحم!. وضع القطنَ فى أذنيه، ارتدَى فى الشتاءِ طاقيَّة مِن الصُّوف تُغطِّى الأذنين، وأخيرًا دفسَ سماعتىَّ الهاتف المحمُول فى فتحتىِّ أذنه كالمُراهقين. استمع لكلِّ شىء، بداية مِن القرآن الكريم بصوتِ قرَّاء «المَمْلكة»،
كشف سدرى انفتح للكون لا حليت الستاير ولا نفضت التراب عمرى ارتبط برصيف وسكة حديد وشلة مش أصحاب عمرى انسرق ومفيش جديد ع الباب. شبابيك قابلينى مرة من ورا زحمة عيون الخلق قابلينى مرة ف شارعك الفاضى وف ركن هادى نجرى.. ونضحك.. ونلعب.. لو على الفاضى قابلينى لو فى خيال.. أو حتى فى الماضى. زقزقة مش كتير
تحدث الدكتور أشرف عبدالرحمن، أستاذ النقد الموسيقى بأكاديمية الفنون، عما وصفه بأبيه الراحل وليس مجرد معلمه وأستاذه فحسب زين نصار، قائلًا إن المؤرخ الراحل نجح فى تطوير الذوق العام للبرامج الموسيقية فى الإذاعة المصرية، ويُعد أهم مؤرخ فى تاريخ الموسيقى المصرية والعربية، حيث كان غزير الإنتاج الثقافى والفنى
وصف الدكتور إيهاب صبرى أستاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، المؤرخ الموسيقى زين نصار بأنه رائد من قامات ورواد العلم وأستاذ من أساتذة الأمة، مشيرًا إلى أن خسارته تُعد خسارة جمّة لا تعوض، خاصة أنه رحل تاركًا بصمات خالدة فى نفوس وعقول تلاميذه ومحبيه.
حصلت «حرف» على مسودة كتبها الناقد والمؤرخ الموسيقى الراحل زين نصار بخط يده ومن النوتة الخاصة به، سجل فيها انتهاءه من إعداد موسوعة الموسيقى والغناء فى مصر فى القرن العشرين، وصدورها فى الأسواق.
«تعالى هنا جنبى يا مواطن»، جملة سمعتها كثيرًا من أستاذنا الدكتور زين نصار- رحمة الله عليه- هكذا تحدث ياسر الغبيرى، الكاتب الصحفى والباحث، وأحد تلاميذ المؤرخ لـ«حرف» عن ذكرياته مع الناقد لكبير، ويستكمل الغبيرى: «لم تكن الجملة خاصة بى وحدى دون غيرى، لكنها كانت لمن يحبهم من تلاميذه، حيث كانت محاضرات الموسيقى من الدكتور زين نصار أشبه برحلة أو نزهة يصطحبنا خلالها الأستاذ لنتعرف على تاريخ هذا الفن، سواء
قالت الباحثة هالة زياء الدين المخرجة بالتليفزيون، أن الدكتور زين نصار أحد أهم رواد توثيق التأليف الموسيقى والغناء فى مصر خلال القرن العشرين، كما كانت له العديد من المقولات والكتابات التى استوعبت الثقافة الغربية بجانب الثقافة المصرية والعربية، حيث أفنى عمره فى جمع المادة العلمية الموسيقية سواء من البرامج
حصلت «حرف» على صور ضوئية من سكريبت إحدى حلقة المؤرخ الموسيقى زين نصار من برنامجه «أوتار موسيقية» بإذاعة البرنامج العام مكتوب بخط يده، وذلك بتاريخ الثالث من يناير من العام ٢٠٢٠.
قالت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة السابقة، إن المؤرخ الكبير زين نصار لم يكن مجرد ناقد موسيقى أو أكاديمى، بل كان فى مصاف العلماء الذين سطروا ملحمة من الإنجازات التى أثرت الفنى المصرى والعربى، حيث بدأت رحلتهما معًا حين كان نصار معيدًا يدرس مادة التحليل الموسيقى فى معهد الباليه مساعدًا للدكتورة بثينة فريد، أستاذ التاريخ الموسيقى، واستمرت الرحلة على مدار سنوات حتى تزاملا معًا فى معهد النقد ا
حصلت «حرف» على نسخة من السيرة الذاتية للمؤرخ الكبير زين نصار مكتوبة بخط يده، وتحتوى على آخر تحديث لأعمال ومناصب الناقد الكبير.
قال الدكتور أحمد زين نصار إن والده الراحل المؤرخ الموسيقى زين نصار كان كبير أسرته والأخ الأكبر لسبع من الإخوة والأخوات وأبًا لثلاثة أبناء، وقد كان لهم بمثابة الأخ والأب والصديق سواء لأشقائه أو لأبنائهم جميعًا. وأضاف الأستاذ بمعهد الموسيقى العربية، أن والده كان بمثابة الملجأ والملاذ الآمن فى المشورة
دَرْوِيـشَةٌ وَخُـيُولُهَا قَـالَتْ: مَـدَدْ.. دَرْوِيـشُهَا عَـبَرَ الـصِّرَاطِ إِلَـى الجَسَدْ جَسَدَانِ فِى التَّفْتِيحِ قَدْ ظُلِمَا.. فَقَامَا يَشْكُوَانِ السَّيْفَ كَالمَاءِ انْغَمَدْ نَارَانِ فِـى شَـجَرِ الـحَيَاةِ تَعَانَقَا.. رَقَصَا عَلَى إِيقَاعِ شَيْطَانٍ سَجَدْ قَرَءَا كِتَابَ اللَّذَّةِ
من أجل مناسبة العرس فاز الجميع بملابس جديدة. كالعادة حرصت أمى على شراء الكريمات والزيوت التى تُوصى بها جدتى «لأبى» وعماتى، وزوجات أعمامى الخاصة بتجميل وتنعيم الشعر. تبتسم أمى فى خُبثٍ شاكرةً الله؛ لأننا نحمل جيناتها وجينات عائلتها المُتميزة بالشعر الناعم الحرير. أو كما يغنى عبدالحليم «الشعر الحرير.
الطفل والصندوق النور الساطع يذبل رويدًا رويدًا، يحاول التشبث به، يسقط فى أتون الماضى، والذكريات القديمة، يجاهد من أجل البقاء يقظًا خلف ذلك الصوت الذى يصدح بالنور، يتهاوى الجسد فى بئر سحيقة.. سحيقة؛ ليستحيل فجأة إلى قطار بلون التراب، يطلق صرخاته الموجعة فى وجه الريح. فى أحشائه كتل من اللحم الحى تزكم
■ المفتاح الأول «الذاكرة» يا منبت التأويل يا أرض صافية للخيال ينطلق وأنا بقلبى لا بكعوب الخيل ما بين تيران الليل فى ساحة سبق هل أنتصر؟ مستحيل. ■ المفتاح التانى «القصيدة» يا وهم ما له مثيل حين أرانى ماشيًا فوق النخيل بزهد الحلوين وأنادى القمر طب هل يرد القمر؟ مستحيل. ■ النص هذا أنا خسران على أى
هو مفيش مكان بعيد يا حبيبتى يجمعنا مش بس بُعد المسافة إنما أبعد من المعنى كل أما أصرخ من لذة البص لعيونك كل اللى فيه يسمعنا من غير ما يسمعنا مكان يكون الورد فيه مختلف والحب فيه مختلف مكان يليق بحضنك المحترف وبحسنك النادر معرفش ليه دلوقتى مش قادر أخدك ونتمشى فى عيون الناس ونبقى صورة من شوقهم الهادى طب
تنفرد «حرف» بنشر إهداء كتبه الشاعر الراحل صلاح جاهين بخط يده على ديوانه «قصاقيص ورق» قبل أن يهديه للراحل سيد حجاب، وكتب جاهين لـ«حجاب»: إلى شاعر شعبنا الحبيب سيد حجاب.. مع إعجابى ومحبتى.. ممهورًا بتوقيع جاهين فى عام ١٩٦٦.
فى دراسة بعنوان «الثقافة الإلكترونية للطفل كأحد مستحدثات العصر الرقمى»، نشرتها يارا إبراهيم محمد إبراهيم، أستاذ مناهج الطفل بجامعة أسيوط، بمجلة التربية وثقافة الطفل فى المنيا قبل خمس سنوات، سلّطت الباحثة الضوء على المضار النفسية والاجتماعية والذهنية والأكاديمية الناجمة عن سوء استخدام الأطفال للإنترنت واعتمادهم عليه باعتباره مصدرًا للثقافة والمعرفة، طارحة عددًا من التوصيات للحد من هذه الأضرار.
فى ظل ذلك، يبدو الجيل الثانى من الإنترنت براقًا جدًا بالنسبة للطفل، مليئًا بالفيديوهات الملونة لأشخاص يبدون سعداء، ينشرون صورًا ومقاطع من حياة تبدو مثالية افتراضيًا، فنجد الطفل يغرق فى شاشته الصغيرة ساعات وساعات يتلقى منها محتوى غير ملائم قد يقود على المستوى الفردى إلى الاكتئاب أو التوحد وإلى انفصال الطفل عن واقعه ومجتمعه.
فى تقرير حديث نُشر على موقع «كشمير ريدر»، وهو موقع لصحيفة يومية باللغة الإنجليزية تصدر فى الهند، تحدث الكاتب اشتياق رشيد عن تحول «الريلز»، لا سيما فى «إنستجرام»، من منفذ إبداعى إلى منصة للمحتوى المثير للجدل تتزايد المخاوف بشأن تأثيره على المستخدمين من صغار السن.
يمكننا الآن أن نرى غزو التكنولوجيا جميع مناحى الحياة، وعلى كل الأصعدة؛ إذ لم يقتصر الأمر على تكنولوجيا التواصل فحسب، بل امتد إلى وسائل التعليم الأساسية، والعمل ووسائله، وأكثر بكثير ممّا كان عليه الوضع فى السّابق. بدأت الدائرة تتسع، والكتابة الأدبية ليست غائبة عن ذلك التحول، بل هى الأجدر بحمل لواء هذا
تعتبر ظاهرة الرفاق الافتراضيين تحديًا جديدًا للمجتمع، ويتطلب منا جميعًا التعاون للتعامل معها بشكل مسئول وأخلاقى. يجب أن نستفيد من فوائد هذه التقنية، وفى الوقت نفسه أن نكون حذرين من مخاطرها، وأن نعمل على بناء مجتمع رقمى آمن وسليم.
تعد تطبيقات الأصدقاء الافتراضيين المدعومة بالذكاء الاصطناعى ظاهرة لافتة للنظر، أثارت اهتمامات المختصين بعلم النفس والاجتماع فى العديد من البلدان، وأُجريت أبحاث لدراستها، لكن مع الأسف لم أقرأ أى بحث من مختصين عرب يتناول هذه الظاهرة رغم انتشارها فى عالمنا العربى.
ينبغى إجراء أبحاث مستمرة لفهم الآثار الطويلة المدى للأصدقاء الافتراضيين على الصحة العقلية والسلوك الاجتماعى للمستخدمين، ويمكن أن تساعد مراقبة أنماط الاستخدام فى تحديد علامات الاعتماد أو الإدمان. كما يجب زيادة الوعى حول المخاطر المحتملة للإدمان على الأصدقاء الافتراضيين.
مهما كان فهم الانسان للحياة أو إيمانه بالله وتقبله للقدر.. فللموت رهبة.. ولفقد الأحبة رهبة أكبر.. كنت أريد أن يمر الأمر «عادى».. كنت أريد أن «أغيظ» الموت وأن أقول له لن نحزن ولن نبكى ولن تستطيع أيها الضيف الثقيل أن تؤذى مشاعرنا.. أو ربما.. كنت فقط أنفذ تعاليم أبى.
حصلت «حرف» على صورة ضوئية من برقية كان قد أرسلها الأديب العالمى والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ إلى الكاتب والناقد الكبير رجاء النقاش، وذلك تعبيرًا من أديب نوبل عن امتنانه وثنائه على كتابات الناقد الكبير، وجاء فى نص البرقية التى لم تتجاوز الخمس كلمات: «مقالاتك أغانٍ فبارك الله فيك».. بتوقيع نجيب محفوظ.
أنا جسمى شقّـق من فراقك إنما قلبى بيروى المحرومين حبة بواقى م اللُقا على ريحة خضرا من عيون الاشتياق قُربك/ فراق بيعـذّب أكتر م اللى راح كل الجراح ساجدة بتبكى ف مُهجتى وأنا ليه بواقى جِتتى قادرة تشمّـك فى الغياب الشـوق/ عذاب مش قادر أبكى أو أنوح وانتِ وريدك كله بوح كالنيل بيسرى فى الضلوع شـدِّى الدموع
لم يكن لجساس بن مرة أن يملأ عينيه عشبًا ورملًا ولا أن يصد ذاكرة الصحراء بماء من جنون القبيلة كان مولعًا بالمدح والذم يحمل عز بنى وائل حين يصعدون نحو الشمس يرى نفسه سيد الصحراء والماء حاول أن يصد كليبا وقد ألجمه الفخر ليصون رياح بنى مرة كان يحمل الجبال على راحتيه ليشهد ضوء السلالة من عدم ينتقى زهرة
أجلس بالمقهى والنهار يستأذن فى الانصراف. أضع ساقًا على ساق، وجسدى مسترخٍ فى مقعد البامبو المريح. أمسك فنجان القهوة بإصبعين؛ الفنجان أقرب إلى فمى، وعينى فى اتجاه الباب الزجاجى الذى فُتح ببطء لتخرج منه سيدة تضخ عطرًا، وتسبقها هالة من ضياء. لا أذكر ماذا فعلت بالفنجان؟ ولا أدرى إن كنت رشفت القهوة أم رشفت
الحياةُ قاسيةٌ بما يكفى لأنْ تتركَ لِيَ بضْعَ خطواتٍ أتجوَّلُ بها فى محيطِ ظِلِّكَ النحيفِ، أنْ تشدَّ على يَدِ الليلِ التائهِ أنْ تصاحبَ الحزنَ الذى عبَّأَ قلبيَ وتقاتِلَ جيوشًا من الدَّمعِ تتربَّصُ بجفنَيَّ لا تترُكْنى كشجرةٍ فقدتْ ظِلَّها أتركُ الطريقَ وأُجهِضُ كلَّ محاولاتِ الصمتِ أعبِّئُ صندوقَ
يا طريق يا أبووش أسفلت لو نزلت دمعة عينى عليك كنت اتشققت لو تعرف إيه واخد منى أنا كنت صعبت عليك دلوقت انت اللى غويت القلب الخام وفتحت لى سكة على الأحلام خلتنى مشيت ورمتنى فريسة للأيام من يوم ما بدأت حواديتك كانت ليل ونهار بتهون على قلبى المشوار وتنور لى فى ليالى الصمت دلوقتى خلاص أنوار عمدانك
أنهت زيارتها لإحدى محافظات الصعيد بالمرور على محلات بيع التذكارات الأثرية، لتحمل معها بعض الهدايا للأصدقاء، من بين أرفف المحل اختارت تمثالًا لقط فرعونى أسود ذى عيون زجاجية؛ أعجبها، استحوذ على تفكيرها، حكى لها صاحب البازار عن بعض أسرار تلك القطعة الفرعونية، احتفظت لنفسها به فيما قدمت باقى الهدايا للأهل
بخورُ قَدَرى أدوِّنُ.. لأحفظَ بقايا ذاكرتى من العبث، ومن مطباتٍ صناعيةٍ مُسترسلةٍ فى عَين الماضى، وفى كفِّ الغد المفرود.. کشحَاذٍ عابرٍ وأبحثُ عنِّى.. كلما يَمَّمتُ لمحةً فى أى اتجاه. رُبمَا كنتُ السائقَ الذى نسيتُه فَالتفَّ عليه الطريق.. ولم يصل، أو الشجرةَ التى أُحمِّلُها عبءَ أحلامى، وأَشياء
ألا نتمشَّى على البحرِ؟.. قالَ، سيَخضرُّ قلبُكَ.. ردَّ أبوهُ: أليسَ سماءً هوَتْ ذلكَ البَحر؟ كان سماءً.. وتلك بحار ستسقُطُ عمّا قريبٍ سيَخضَرُّ قلبُكَ - حقًا؟ - وهل يَشربُ البرعمُ الماءَ إلَّا ليَخضرَّ؟ - يَشربُهُ مالحًا؟ - مالحًا يا بُنىَّ.. ألا تطلبُ الملحَ فوقَ الإدامْ - وقد يجرحُ الملحُ عينيىَّ
لفافات بيضاء فوق الأرواح الخضراء بنى بيته، لم تقاوم، ولم تقاوم الأرض أسياخ الحديد، وهى ترشق فيها پكل قوة وثبات مدعومة بوابل من الأسمنت والزلط والرمل، وقف فوق الدور الأول نظر إلى صاحبه فى الجهة الأخرى يقف فوق سطح الدور الثانى من بيته، صمم على تجاوزه، ظل بصاعد، بصاعد حتى تجاوزه بدور، من تحت نظر إلى أعلى،
