فصل من رواية «داليدا تحكى».. الحب.. الألم.. والنجاح
الثلاثاء 02/ديسمبر/2025 - 10:52 ص
كان الابن الأكبر فى السادسة عشرة.. وفى هذا العمر المبكر حمل ما لا يجب أن يحمله إلا الرجال الناضجون. وقف إلى جوار أبيه، وأمسك بيده، وأخذ عنه همّ البيت وألمه. فى تلك الفترة التى كان الحزن فيها ضيفًا لا يغادر، تحوّلت حياة العائلة إلى شجن طويل.. وكأن كل واحد منهم كان يعزف نغمة حزنه الخاصة.