د. طارق محمد شحرور
العلمانية الزائفــة.. فى نقد «صنم صوفى» اسمه أدونيس
سُئل السيد أدونيس فى إحدى المقابلات سؤالًا لافتًا: فى أى خانة يضع نفسه، أهو شاعر أم فيلسوف؟ وهو سؤال متوقع، نظرًا لتعقيد كتاباته وتشابكها مع الطرح الفلسفى، رغم أنه يعرّف نفسه بوصفه شاعرًا. هذا السؤال ينسجم مع طريقة التفكير السائدة لدى العرب عمومًا، حيث يُناقَش الأشخاص أكثر مما تُناقَش الأفكار، وهو أسلوب لا أميل إليه عادةً، غير أننى وجدت فى هذه الحالة أن السؤال يشكّل مدخلًا مناسبًا لتساؤل أعمق، وهو