الثلاثاء 15 يوليو 2025
المحرر العام
محمد الباز

بعد 25 عامًا بعيدًا عن الشعر.. سمير الفيل يكمل الإنشاد

من الظاهر.. إلى دمياط ما بطلتش الدنيا شتا ولا عياط

حرف

كان نفسى أغنى للقمر، والليل..

وأمسك فى طرف سحابة، واطلع فوق..

كان نفسى أمسك ناى..

أقول مواويل.. يمكن دمى يروق

لكنما شفت الحارة ساكتة..

ومسهمة..

فيه نور بسيط إنما..

.. مش وقت غنا

والشجر قدامى باكى

وأنا ماشى فى بورسعيد

.. تحت البواكى

بافر الذكريات، أبص جواها

عارف لغاها 

.. النخل، وسفرك يا نيل

قدامى شايف عمى «فؤاد» 

بيفتح الشباك 

ويصر فى المنديل زاد وزواد

والقاهرة..

.. بتنادى ع الثوار

«أحرار ورا القضبان» 

كان الحمام بيطير

والبنت بتلوح بمنديل

مطرزاه بحروف حفظاها 

ويوم لقاها

.. مع الحبيب

تمشى تروح لعم «نجيب»

اللى رسم خريطة وطن حبناه 

وآدى «فؤاد» بنمشى وراه

من «الظاهر».. لحد ناصية حارة فى «البركة»..

ما احنا يا «أبوأمين» شركة

مشروعنا الوطن 

« مكسبنا» بكرة اللى جاى

بكرة اللى ما يعرف وجع أو «أى»

عندك «محمد كشيك» وعششه القديمة

وجنبه ماشى «مسعود شومان» 

بينما «عمرو حسنى» بيبص قلقان

على دروب القاهرة وسكانها

الغنوة يا عم «صلاح جاهين»..

.. ماجاش لسه أوانها

قلبى يرفرف وعود الشيخ سيد يدندن

يا «مسحراتى» صحى الناس

صحى اللى بيحبوك «فصوص الماس»

ورد الباب 

لأن الباقى جايين

وأنت عمرك شايل على صدرك 

.. خريطة لـ«فلسطين» ..

قلبك باكى، حزين

«بيرم التونسى» بيشرب حلبة حصى ع القهوة

ييجى عبدالدايم الشاذلى يقعد على سهوة..

ويحط كتبه على كرسى فاضى

ياعمنا القاضى.

احكم ما بين «القلة» و«الإبريق»..

وأنت فى ساعات الضيق

تحلف بإن الناس معاك

على نفس الميعاد.. وخداك..

لجنينة مزروعة بالعطرشان

.. والفل والياسمين..

أهى باينة «كلمة مصر» ..

فى قلوب عشقاها.. مالها حصر..

فى دمنا زغرودة، وكتاب، وعزف كمان

المكان لايق على أحلامنا

وأنت كنت تخاف.. تتبدد أمجادنا

وندخل بالغصب حارة سد..

مدد على طول المدد.. يا «سعد»..

لما إيدينا تتحد 

.. ما نخشى حد..

ياه.. يا جمال اللفتة والبسمة

بصة الواد مزهرة، وطالعة السما

فيه جوه قلبى «وجع» إنما

فاتح كتابك «من نور الخيال.. وصنع الأجيال»..

زيق من الضى الجسور

وانت كتبت عن «الحضرة الزكية».

رغم إنك ساعات كنت الضحية

من ورا القضبان بتبص على بكرة

الشعر: حلم، وفنجان شاى، وفكرة.

أنا رحت «السرو».. 

أشوف أشجار السرو

.. والسيسبان

جاى من مقام السرد لحكاوى «الشاطر حسن»..

إحنا معاك بنطوى المحن

عارفين بإن «الحمل الفلسطينى» صعب..

بنفوت ع الغيطان.. بهداوة أو بالعقل..

صوت البارود، والحرب

بتغنى للحرية وريحة التمرحنة..

وسيرة الإنسان

من عام ٩٥، ماعنتش تبان

لكنك خلفت ياما: بنات وصبيان

على هدى فانوسك..

.. آدينا ماشيين..

يا أجمل قلب، وأطهر روح

أفتكرك: وقت السروح للبحر

.. والشعر العصى

فؤاد حداد يا نبى..

.. للحقيقة والحلم المستحيل

ياه..

قد إيه إنك نبيل