د. منى حلمى
أمى نوال السعداوى
أمى «نوال».. وعيت على الدنيا، فلم أجد سواها، تحملنى معها أينما ذهبت، ولأننى طفلة بطبيعتى هادئة وحساسة، أدركت أننى يجب أن أساعد أمى، لم أكن أتشاقى وأعمل دوشة مثل الأطفال، أجلس فى مكانى حيثما تضعنى، وأتأملها فى الشغل صباحًا، ثم فى العيادة، والجلوس لتكتب مساء. لم أكن فى حاجة لأن أسألها: «أين أبى؟».