فصل من رواية «المنحاز.. سيرة عبدالواحد وابنه»
الإثنين 05/مايو/2025 - 04:27 م
كانت «ضاوية» بغرفة المعاش، تعجن- تعبها- فى الطست المملوء بالدقيق. لمحها «عبدالواحد»، وهى واضعة ذيل جلبابها فى سروالها الداخلى، ترفع العجين لأعلى، وتخبطه بيديها، فيسمع صوت العجين الذى يُحبه منذ الصغر. كانت تعجن وهى منحنية. ولمّا تتعب، تفرد قامتها، وتتنفس بارتياح.