الواجب اليوم أن نحترم رموزنا، لكن دون أن نجعلهم سدودًا فى وجه التجديد. أن نتعلم منهم لا أن نُستنسخ فى ظلالهم. فالإبداع شجرة لا تحيا إلا بتجدد فروعها. فلنُفسح الطريق للأصوات الجديدة، وإلا بقينا ندور حول أنفسنا، نحتفل كل عام بماضٍ مجيد، بينما الحاضر بلا ضوء، والمستقبل بلا أفق.
ينتظر القاص والسيناريست محمد رفيع صدور أحدث مجموعاته القصصية «المسافة صفر». «حرف» تنشر مقدمة المجموعة، التي تصدر قريبا عن دار روافد للنشر والتوزيع.