خريف عبدالهادى.. مدفعية ثقيلة ضد رئيس اتحاد الكتاب

لم يكن عقد الجمعية العمومية لاتحاد كُتّاب مصر، يوم الجمعة الماضى 18 أبريل الجارى، وتمرير الموازنة الخاصة به، بحضور 100 فقط من 4500 عضو، إلا حلقة جديدة فى سلسلة طويلة مما تعانيه هذه المؤسسة المهمة من أزمات، فى ظل رئاسة علاء عبدالهادى.
وتتضمن هذه السلسلة مجموعة كبيرة من «المخالفات»، من بينها عدم إبلاغ أعضاء الجمعية العمومية بموعد انعقادها من الأساس، وعدم إجراء انتخابات مجلس الإدارة منذ عامين، وصولًا إلى السماح بدخول أعضاء بأعمال أدبية مسروقة.
يتزامن ذلك مع اتهامات بـ«تهميش الكفاءات» و«إقصاء الأسماء البارزة»، واتخاذ القرارات بشكل فردى بعيدًا عن مشاركة المجلس واللجان، ليجد اتحاد كُتّاب مصر نفسه أمام اختبار مصداقية يتعلق بجوهر دوره النقابى والثقافى.
هل تحولت المؤسسة إلى «نادٍ مغلق» يدار بأسلوب بيروقراطى؟ وما تأثير ذلك على مستقبل العمل الثقافى فى مصر؟... هذه وغيرها أسئلة نحاول الإجابة عنها فى الحوارين التاليين مع الشاعر محمد ثابت، مؤسس شُعبة «شعر الفصحى» بالاتحاد، والناقد عمارة إبراهيم، عضو مجلس الإدارة السابق، الذى عاد مؤخرًا إلى الجمعية العمومية بعد غياب «قسرى» استمر 7 سنوات.
اقرأ في الملف:
محمد ثابت: علاء عبدالهادى ينتحل صفة «رئيس اتحاد الكُتاب» ويحمل دكتوراه «مزورة»
عمارة إبراهيم: «عبدالهادى» يُدير الاتحاد «كأنه ملكية خاصة».. وعلى الكُتّاب استرداده من خاطفيه