عماد غزالى يكتب: المايسترو
السبت 26/يوليو/2025 - 09:14 م
أرفعُ يدى وأخفضُها فينهمرُ الصوت أحنى جبهتى لكلّ أذُنٍ رأيتُها تستهيمُ فى سديم اللحن وترتجف. وعيْتُ النوتةَ الأصليةَ كما لم يعِها أحدٌ وعيتُها أكثرَ مما وعاها أيُّ عازفٍ لدىّ وعيتُها وعيًا عميقًا.. جائرًا وعيًا.. لم يمكِّنّى يومًا من الخروج عليها وعيًا.. كان يجعلُ الشَّرَرَ ينطلقُ من عينىّ تلقائيًّا