السبت 27 يوليه 2024
المحرر العام
محمد الباز
المحرر العام
محمد الباز

هل انتهى زمن الرواية؟.. 12 كاتبًا وأديبًا يفتحون الملف الحرج (ملف)

حرف

الإنسان ابن الحكاية، من حكايات الجدات تكوّن وعينا، ومن الحكايات التى خلقتها خيالات الكُتاب والمبدعين تغيرت حيوات البعض منا، بل قادت إلى تغيرات مجتمعية كبرى، من بينها على سبيل المثال، تأثر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر برواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم، فكانت ثورة يوليو.

ومن زمن بعيد، تتباين الرؤى حول فن الرواية، فبينما يعتبرها البعض «ديوان العرب المعاصر»، وفقًا لتعبير الدكتور جابر عصفور، يراها آخرون فنًا استهلاكيًا، تنتهى صلاحيته وتأثيره بمجرد الانتهاء من القراءة.

الصفحة التاسعة من العدد الثاني والعشرين لحرف

وجدد الموضوع الرئيسى للعدد السابق من جريدة «حرف» الجدل القديم حول قيمة ومكانة الرواية فى الساحة الإبداعية، خاصة مع ما تضمنه من حوار مع الدكتور شريف صالح، الكاتب والقاص، وصف فيه الرواية بأنها «فن ردىء وهجين يعتاش على فنون مختلفة، وتُمرر الرداءة فيه بسهولة»، إلى جانب رأى آخر لعالم الجغرافيا الموسوعى الدكتور جمال حمدان، اعتبر فيه أن الأدب فى عمومه: «لا يعدو أن يكون سقط متاع العقل البشرى».

فما رأى الروائيين وكُتاب القصة والنقاد فى هذه القضية؟

وقبل أن نقرأ الإجابات، تأييدًا ومعارضًا، ينبغى أن نضع اعترافًا صريحًا بأن فن الرواية هو السائد الآن، ومهما كانت الآراء حول ما يقدم باسم هذا الفن فإن كثيرًا من «المكتوب» ذو قيمة بحق وخطه مبدعون معتبرون لا نملك إلا الانبهار بما يقدمونه.. نعم هناك الردىء.. لكن هذه هى العادة دائمًا فى أى فن بل وأى مجال.. ومن هنا فإننا نؤمن بأن الحوار لا ينبغى أن يهتم بالرواية ذاتها كفن إبداعى بل إلى المقدم الآن من الروائيين.

اقرأ في الملف:

أصبحت «ملطشة لكل من هب ودب»

مستقبلها غامض.. وتعيش موتًا إكلينيكيًا

مصطفى نصر: كارهوها موجودون من زمن

أشرف العشماوى: منتقدوها غير متحققين فنيًا وربما حاولوا كتابتها وفشلوا

عادل عصمت: نحتاج لمعرفة أسباب ضعفها

إبراهيم فرغلى: التعالى «الفشنك» على فن الرواية!

عمرو العادلى: جاذبة حتى مع ضخامتها فى عصر السرعة

يوسف القعيد: مزدهرة ونعيش زمنها رغم تغير كل شىء

أحمد صبرى أبوالفتوح: باقية ما بقى الإنسان

سهير المصادفة: غالبية إصداراتها الأخيرة «كلينكس»

نعيم صبرى: «الحدوتة» حياتنا منذ الطفولة

خالد إسماعيل: على كاتبها مقاومة تجار التفاهة ودور النشر والجوائز المشبوهة