حرف | صفحة 41

جمال العاصى.. الرجل المدهش

جمال العاصى هو صحفى، واحد من شيوخ المهنة وكباراتها، لكن لما تيجى السيرة ما تعرفش إحنا بـ نتكلم عن صحفى رياضة «كورة يعنى» ولا صانع صحف، ولا شخصية عامة ولا شيخ عرب، ولا مسئول، والواقع إنه كان كل دا وأكتر.

طارق الطاهر: تحويل متحف نجيب محفوظ إلى مركز بحثى متكامل

الجمعة 07/يونيو/2024 - 05:07 م

تعهد الكاتب الصحفى طارق الطاهر، رئيس تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»، بعد توليه الإشراف على متحف نجيب محفوظ، بأن يعكس متحف أديب نوبل مشواره الإبداعى والسينمائى والوظيفى.

إحياء دار المعارف.. إيهاب الملاح: إعادة إصدار روائع «اقرأ».. قريبًا

الجمعة 07/يونيو/2024 - 05:05 م

تستعد دار المعارف لمرحلة جديدة من التميز والإبداع، بعد تعيين الكاتب الصحفى والباحث إيهاب الملاح مشرفًا عامًا على النشر والمحتوى بالمؤسسة العريقة.

المحتال المتحايل.. «أعظم روائى مصرى على قيد الحياة».. حرامى!

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:03 م

«علاء الأسوانى هو أعظم روائى مصرى على قيد الحياة».. مقولة عابرة للصحفى والمراسل البريطانى روبرت فيسك، استشهد بها الطبيب علاء الأسوانى على غلاف روايته الجديدة «الأشجار تمشى فى الإسكندرية».

هل ماتت الفلسفة؟.. الفيلسوف البريطانى ديفيد إدموندز يجيب فى حوار حصرى مع حرف

الجمعة 07/يونيو/2024 - 01:58 م

فى السطور التالية، يختص «إدموندز» جريدة «حرف» بحوار حصرى، يكشف فيه عن رؤاه حول موضوعات متنوعة، بدءًا من الأخلاق حتى تأثير الفلسفة على حياتنا اليومية، إلى جانب الحديث عن أحدث أعماله، وغيرها من الموضوعات.

تحريك سواكن الكتابة.. الشعر يواجه القصف (ملف)

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:46 ص

غزة صديقة الشعر والشعراء، قد تسبق قصائدهم بخطوة أو خطوتين وتبتسم: معذرة يا رفاق، عندى موعد مع عصفورة تحلم. لكنهم يتوحدون بها، وبإصرار على الصمود والتحدى يلتقطون المشهد، يتشبثون بخيوطه الدامية وزواياه الحادة الملتهبة، فى عناق حى بين فعل المقاومة وفعل الشعر.

نعمة حسن تكتب: الأم فى غزة لا تنام

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:45 ص

الأم فى غزة لا تنام تنصت للعتمة، تتفقد حواشيها تفرز الأصوات صوتًا صوتًا لتنتقى حكاية تليق بها تهدهدها لأطفالها وبعد أن يغفو الجميع تقف درعًا أمام الموت. الأم فى غزة لا تبكى تجمع الخوف والغضب، والدعاء فى رئتيها وتنتظر أن ينتهى أزيز الطائرات ليتحرر الزفير الأم فى غزة ليست ككل الأمهات

فداء زياد تكتب: وجهى ﻧﺤﻮ بيتى اﻟﻤﺪﻣﺮ

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:45 ص

عقلى ﻧﺤﻮ ﻣﺼﻨﻊ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﺗﺤﺖ رﻛﺎﻣﻪ ﻋﻴﻨﺎى ﻧﺤﻮ ﻃﻮاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺎء واﻟﺨﺒﺰ ﻳﺪاى ﺗﻠﻮحان ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻛﻨﺎهم ﻗﺪﻣﺎى ﺗﺮكضان ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﻘﺮﻳﺐ ذاﻛﺮتى ﺗﺮص أﺳﻤﺎء اﻟﺸﻬﺪاء روحى ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻪ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺻﺨﺮة ﺻﺨﺮة أﺻﺎبعى ﺗﻌﺪ أيام اﻟﻨﺠﺎة ﺻﻮتى ﻳﺠﻤﻊ اﻷﻏﻨﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﺪرى أهدهد اﻷﻣﻞ وﺑﺄﻇﺎﻓﺮى أﻧﺒﺶ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻟﻴﺖ رحمى ﻳﺘﺴﻊ

عثمان حسين يكتب: جالسةً كانت الحربُ

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:44 ص

ثم قامت خجولةً فى أيامها الأولى تخفى وجهها وأنفاسها أول القتلى سيحمل اسمًا ورقمًا وربما لون حذائه ستذكره الطبولُ سيكون محظوظًا، مغرمًا بالشهيد .. ونمضى أرقامًا متضاربة بلا أسماء أو حكايات. قامت الحربُ كفتنةٍ ملعونةٍ ولم تكن نائمةً كما تدّعى. ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣

يوسف القدرة يكتب: كرغيفٍ يحترقُ على النار

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:44 ص

يمكننى أن أكتب قصيدة بالدم النازف بالدموع، بالغبار فى صدرى، بأسنان الجرافة، بالأشلاء، بحطام البناية، بعرق الدفاع المدنى بصراخ النساء والأطفال، بصوت الإسعافات، بحطام شجرة أحبُّها بكل هذه الوجوه التى تتفقد مفقوديها بصوت الطفل «أنس» تحت الركام «أنا لسه عايش» بجثث لا ملامح لها، بالانتظار

حيدر الغزالى يكتب: أحلامنا بسيطة جدًا

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:43 ص

أحلامنا بسيطة جدًا أريد أن تمشوا فى جنازتى أن تلقوا على وجهى الزهور هذا لأننى أريد وجهى ولأننى لا أحب الانتظار أريد من غرفتى التى اتسعت لأحلامى الكبيرة ألا تخنقنى لا أريد انتظار الموت تحت الركام فإنى- مرة أخرى- لا أحب الانتظار قبل هذا الموت أريد أن أكون إنسانًا لآخر مرة أن أرتشف

ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن تكتب: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:42 ص

ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أنا رُﻛﺎم ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أﻧﺎ ﺷﻈﺎﻳﺎ وﺑﺎرود ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أﺳﻔﻞ اﻷﻧﻘﺎض أﻧﺎم ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ أﻧﺎ فى ﻏﺰة ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ فى ﻗﺒﺮ ﺟﻤﺎعى رﻃﺐ وﺿﻌﻮنى ﻣﻊ زوجى وأبى وأمى وإﺧﻮتى وأﻃﻔﺎلى أﻳﻀًﺎ. ﻟﻦ أﻛﻮن فى ﻫﺬه اﻟﻌﺘﻤﺔ وﺣﻴﺪة ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ ﻗﻄتى ﻧَﺴﻴﺘﻬﺎ فى ﺷﻘﺘﻨﺎ فى ﺑﺮج ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ أﺑﺮاج اﻟﺰﻫﺮاء ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟

بيسان عبدالرحيم تكتب: اليومُ هو البارحة

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:42 ص

اليومُ هو البارحة والبارحةُ ممتدة من وجع قديم لا أريد أن اصبح كاتبة لا حلم لى لغدٍ ولا شىء أقف عليه سوى إيمانى الوحيد اليوم ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣، الساعة الواحدة ظهرًا، كيف أصبح نهارنا مخيفًا؟! كنا نخاف العتمة يا الله لنجد أنفسنا لا نهار لنا ولا عتمة، لم يتركوا لنا الوقت يا الله. ١٢ أكتوبر

هند جودة تكتب: لا أريد أن أكون شاعرة فى زمن الحرب

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:41 ص

ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻨﺴﺎء ﻏﺰة ﺿﺠﺮهن اﻟﻌﺎدى؟! ﻣــﻦ ﻳﻌﻴــﺪ ﻟﻬــﻦ ﻣﻜﺎﻧﺴــﻬﻦ، ﻗــﺪور اﻟﻄﺒــﺦ وﺟﻠﺴــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺣﻮل ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎﺧﻦ؟ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻬﻦ اﻧﺘﻈﺎر ﻋﻮدة اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس؟! ﻣــﻦ ﻳﻌﻴــﺪ ﻟﺤﻈــﺔ اﻻﺳــﺘﻴﻘﺎظ فى اﻟﺼﺒــﺎح اﻟﻌــﺎدى وﻛﺴـﻞ اﻟﺼﻐﻴـﺮ اﻟـﺬى ﻳﺴـﺄﻟﻬﺎ ﺧﻤـﺲ دﻗﺎﺋـﻖ ﻧـﻮم أﺧـﺮى ﻟﻴﻜﻤﻞ اﻟﺤﻠﻢ؟! من يعيد لهن نهارهن اﻟﻬﺎدئ

جمال القصاص يكتب: فى حقل الدم

الجمعة 07/يونيو/2024 - 03:39 ص

هذه الحربُ المدمرة لن تحبسَ الطريقَ دائمًا سيولد من عطشكِ من جوعك من حصارك. هذه الصرخةُ المرتعشةُ فى فمك لن تموت ستبنى عشًا للمطر سيصحو قلبُه المحترق فى صباح جديدٍ يحملك فوق ظهره يغمر الأرواح بدفئك. هذه اليدُ التى تصفِّق للقتلةِ اليد التى أدمنتْ عارَهَا ستهزمها أحلامُكِ ستطويها

محمد عبدالعزيز

حلاوة الأيام.. حكاياتى مع الأبنودى ونوال السعداوى وبينهما الأمير

أذكر أننى التقيت، فيمن التقيت خلال رحلة عملى فى ماسبيرو التى بدأت منذ نحو ثمانية وعشرين عامًا، عددًا كبيرًا من الشخصيات التى تركت فى نفسى أثرًا يمكن وصفه بالإيجابى أحيانًا والسلبى فى أحيان أخرى.

محمد الباز

المجدد العلمانى.. هل كان يحيى حقى ضد الإسلام؟

كان حقى مهمومًا إذن بتقديم الإسلام بصورته الصحيحة، بل كان يمتلك رؤية كاملة لعملية الإصلاح الدينى، وعبر صفحات كتبه توقفت عند ما يكشف من خلاله عن فكرة أساسية، وهى أن يكون الخطاب الدينى ابن عصره.

عبدالوهاب داود

خطيئة جمال حمدان.. رجل الجغرافيا يفتى ولا يعرف الفرق بين الإبداع الأصلى والملخصات الموجهة للأطفال

ألا يدرك السيد المتخصص فى تغيرات الطبيعة والمناخ وتحولات التضاريس، أن الأدب والإبداع الإنسانى لا يمكن أن يكون مكانه مجرد «هامش ضيق على جانب الحياة»، وأنه لولا الحكى ما وصل الإنسان إلى القرن الحادى والعشرين، لولا الكلام ما تناقل الإنسان الأول خبراته وتجاربه، ولما وصلت البشرية إلى مكانها الحالى بين كافة مخلوقات الله..

هل انتهى زمن الرواية؟.. 12 كاتبًا وأديبًا يفتحون الملف الحرج (ملف)

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:59 ص

من زمن بعيد، تتباين الرؤى حول فن الرواية، فبينما يعتبرها البعض «ديوان العرب المعاصر»، وفقًا لتعبير الدكتور جابر عصفور، يراها آخرون فنًا استهلاكيًا، تنتهى صلاحيته وتأثيره بمجرد الانتهاء من القراءة.

خالد إسماعيل: على الروائي مقاومة تجار التفاهة ودور النشر والجوائز المشبوهة

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:55 ص

أقول إن الروائى المؤمن بما يكتب عليه، مهمته المقاومة والتصدى لتجار التفاهة من الأكاديميين الفاسدين، وأصحاب دور النشر الاستثمارية المشبوهة، والجوائز المشبوهة أيضًا.

نعيم صبرى: «الحدوتة» حياتنا منذ الطفولة

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:54 ص

الرواية هى دراما الإنسان والمدينة اللاهثة، أحزانها وآلامها وأفراحها، تاريخها وتطور مجتمعاتها، منذ ما قبل «فولتير» فى «كانديد»، إلى «سى السيد» و«أمينة» و«خديجة» و«ياسين»، مرورًا بـ«الأب جوريو» و«مدام بوفارى» و«نانا» و«مسز دلاوى» و«زوربا اليونانى».

سهير المصادفة: غالبية الإصدارات الروائية الأخيرة «كلينكس»

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:52 ص

منذ سنوات تتعرض الرواية إلى مطبات كبرى، ستجعلها فى مرتبة أدنى من هرم الأدب. زادت أعداد الروايات الصادرة كل عام، بالنسبة إلى أنواع الكتب الأخرى. اعتقد الكثيرون أنها متاحة وسهلة المنال، ويمكن كتابتها ببساطة، فهى على كل حال مجرد حكاية، وبقية ما يتعلق بها، يستطيعون تعلمه فى ورش الكتابة.

يوسف القعيد: الرواية مزدهرة ونعيش زمنها رغم تغير كل شىء

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:51 ص

نعيش زمن الرواية، ونعم الرواية مزدهرة على عدة مستويات، سواء على مستوى الكتابة والمؤلفين وعدد الكتاب الروائيين، أو على مستوى كثافة النشر ودور النشر العديدة، والتى زاد عددها خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، وأيضًا على مستوى الإقبال التجارى على الرواية وكثافة قرائها.

أحمد صبرى أبوالفتوح: الرواية باقية ما بقى الإنسان

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:50 ص

ليست هذه أول مرة ولن تكون الأخيرة التى يُهاجم فيها فن الرواية. ليست أول مرة أيضًا ولن تكون الأخيرة التى يقول فيها أحد إن الرواية «فن تغرب شمسه»، فمنذ أكثر من قرنين من الزمان قال البعض إن فن الرواية يموت.

عمرو العادلى: الرواية جاذبة حتى مع ضخامتها فى عصر السرعة

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:49 ص

من ناحية التأثير ما زالت الرواية جاذبة للقراء من كل العالم. وكلما كانت أضخم زاد جمهورها، وهذا من عجائب الرواية، فمن المفترض أن تكون الأعمال ذات الأحجام الصغيرة مناسبة أكثر لعصر السرعة الحديث، لكن هذا لم يحدث، فالذى حدث تقريبًا هو العكس.

إبراهيم فرغلى

التعالى «الفشنك» على فن الرواية!

الرواية حتى تحظى بوصف رواية يجب أن تتمتع بصفة جوهرية وهى أن تكون نصًا لغويًا مفكرًا. الرواية بمعناها الحقيقى هى نص مفكر يمتلك أفكارًا. وغالبًا ما تكون الشخصيات الروائية والأحداث هى السقالات التى يصنعها المؤلف لكى يبرز أفكار نصه. هى الوسيلة التى يمنح بها الأفكار شكلًا مجسدًا من لحم ودم.

عادل عصمت: نحتاج لمعرفة أسباب ضعف الرواية

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:46 ص

من حيث المبدأ، هذا لا يزال عصر الرواية، ومن قبل توصيف الدكتور جابر عصفور، منذ نشأة الرواية وإلى الآن، ستظل شكلًا من أشكال محاولة وصف الحياة، وفهم تعقيد الخبرة الإنسانية.

أشرف العشماوى: منتقدوها غير متحققين فنيًا وربما حاولوا كتابتها وفشلوا

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:45 ص

كلما قرأت هجومًا على الرواية أدركت أنها باقية ومَن يهاجمها إلى زوال. نحن نعيش زمن الرواية كما قال الدكتور جابر عصفور ولا نزال، نحن أبناء الحكاية، والحكى أرقى أنواع الأدب، والرواية فن والفن حياة، وبغياب الفنون يحل الموت، حتى لو ظل الإنسان على قيد الحياة.

مصطفى نصر: كارهوها موجودون من زمن

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:44 ص

فكرتونى برأى العقاد فى فن القصة والرواية، يقول إنه «مثل الخروب، أقله مسكر ومعظمه خشب». فكرتونى بـ«عبدالفتاح البارودى»، الذى كان يكره القصة والرواية، فقلت له: كيف تقول هذا وعندك فى مؤسسة «الأخبار» كاتب هو جمال الغيطانى، ترجموا روايته «الزينى بركات» إلى اللغة الفرنسية، واحتفلوا به فى فرنسا؟ فقال لى: «دول

صبحى موسى

الرواية تعيش موتًا إكلينيكيًا ومستقبلها غامض

ربما كانت كتابة د. جابر عصفور عن زمن الرواية إعلانًا عن وصول النهر إلى مصبه الأخير، فقد كان فيما قبل قويًا وعفيًا ومنحدرًا من السماء، لا يتوقف أمام الجزر التى تعترض مجراه، ولا يهدأ ليلتقط أنفاسه فى أى من المدن التى يمر عليها، وكان الجميع منبهرًا بهذا الجريان العفى، خائفًا فى كثير من الأحيان من الاقتراب منه، لكنه مع بدء وصوله إلى المصب، حيث الأرض المستوية التى تطؤها كل الأقدام، أصبح النهر ألعوبة ال

سيد الوكيل: الرواية أصبحت «ملطشة لكل من هب ودب»

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:37 ص

ما زالت الرواية المصرية تحتفظ بنضجها، رغم ما يحيطها من ترهل واضمحلال، منها على سبيل المثال: «إثر حادث أليم، والأيبس، وباب كرم، وعنكبوت فى القلب»، ورواية صدرت مؤخرًا بعنوان «ترنيمة إيزيس»، وهى رواية تتسم بطابع معرفى للتاريخ الفرعونى، وهى جديرة بجائزة عالمية.

د. أحمد يوسف

رشدي يوسف وزمان الوصل بالمحروسة

مارس رشدي يوسف الكتابة منذ تفتح وعيه الفكري والنقدي على أعلام الكتابة من الشعراء والكتاب والمفكرين الذين كانوا ملء الأسماع والأبصار في نهايات العقد السبعيني من القرن العشرين. ولم يستهوه من الكتاب وسحر الكتابة إلا الكاتب المختلف والكتابة الشاردة.

قضية قديمة متجددة.. هل يحتاج المثقف إلى حزام عفة؟

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:19 م

ما يجعلنا آسفين على حال المثقفين أن بعضهم تعمد ألا يرى، أو أنهم، بالأدق، اجتهدوا فى حجب الأحداث عن عقولهم، فتاهت منهم التفاصيل، وعجزوا عن تكوين رؤية واضحة لما يجرى، أصبح ما يقولونه ضرب عشواء لا يصيب ولا يفيد.

أُدباء مطروح.. شدو البوادى من الصحراء إلى البحر

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:13 م

بدأ الحراك الأدبى فى مطروح قطعًا مع بداية تواجد العرب فى هذه المنطقة العزيزة من أرض مصر؛ لغة ولهجة، ولكن المدونات لا تسعفنا فى تبيان هذه الحركة وتطورها، إلا بما يتعلق منها فى الشعر الشعبى «البدوى» فى السيرة الهلالية.

محمد العلمى يكتب: الحلم

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:12 م

الحلم لسّه ف أوَّله وإحنا ف إيدينا نرسمه نبدأ خطاه ونفسَّره ونأوله نفرش طريقه بالأمل نكشف ظلام الليل بإيدنا نقصَّره ونطوَّله دا الحلم لسَّه ف أوله.

محمد مصطفى يكتب: من واحد لسبعة

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 07:11 م

أبى هنا.. أبى يرقد هنا منذ شهور، شخَّص الأطباء البؤساء حالته بأنها ميئوس منها.. وماذا يعرفون؟ صار بينى وبينه ميعاد يومى لا أتأخر فى الذهاب إليه مهما كانت الظروف.. الغريب أننى صرت أكثر ارتباطًا به بعد تمكُّن المرض من جسده.. تجلى احتياجى له وأنا رجل فى الأربعين كما لو عدت طفلًا.. كرسى وحيد أمام سريره