حرف | محمد جلال فراج

محمد جلال فراج

اقرا الجمهورية.. عندما علت صيحة الانتصار فى شوارع القاهرة 1953

الثلاثاء 16/ديسمبر/2025 - 03:30 م

«اقرا الجمهورية.. اقرا جريدة الشعب.. اقرا جرنان الثورة الجديد» لم يكن الرجل يحتاج إلى الاجتهاد باستخدام أهم عناوين الجريدة للبيع، لأن المارة سارعوا باختطاف النسخ من يده.. يدفعهم فضول جارف لمعرفة ما يجول فى أدمغة هؤلاء الضباط الشباب الذين حملوا أرواحهم على أكفهم قبل أشهر قليلة ليزحزحوا عهدًا كاملًا استمر قرنًا ونصف القرن لأسرة رجل ألبانى اسمه محمد على. ولم يكن هناك أفضل من جريدتهم لتعبر عنهم وعن

كنز الأرشيف الصحفى.. احتفاء خاص من حرف بمئوية المصور وروز اليوسف (1)

الثلاثاء 02/ديسمبر/2025 - 09:29 ص

الفترة الأخيرة شهدت محاولتين كبيرتين لاستغلال كنوز الأرشيف الصحفى عبر أعداد خاصة غاية فى المهنية والإبداع، وصادفهما التوفيق والنجاح البالغ طبقًا لأرقام التوزيع والصدى الواسع لهما فى الوسط الصحفى والثقافى وخارجهما.

ميراث العذاب فوزى.. بعد الموت تكتمل المأساة

الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 08:23 م

الموت نهاية مريحة وعادلة للآلام المبرحة التى ظل يعانى منها خلال ثلاث سنوات دون أن يتمكن الطب من علاجها أو حتى اكتشاف سبب تلك الآلام.

محمد جلال فراج

الصورة الملعونة.. اعتذار متأخر لبابا ونيس.. الشهير بمحمد صبحى

كان فقدان فنان بقيمة محمود عبدالعزيز منذ ٩ أعوام حدثًا حزينًا على مصر كلها.. وشهد عزاؤه بطبيعة الحال حشدًا من كل شرائح الفن المصرى

السيرة المفقودة.. حكاية مشروع عمره 63 عامًا لتجسيد شخصية فاطمة اليوسف سينمائيًا برعاية مارى كوينى

الإثنين 27/أكتوبر/2025 - 10:56 م

مارى كوينى فى حوار «الكواكب» أبدت رغبتها فى تجسيد دور «روز اليوسف» فى فيلم ضخم الإنتاج بطبيعة الحال، وبررت رغبتها فى الحوار بأنها تريد أن تقوم بدور شخصية نسائية لها قيمة فنية وأدبية كبيرة، وليس هناك من هى أهم وأرقى من السيدة فاطمة اليوسف بطبيعة الحال.

نزيف المانشيت... موت عبدالناصر.. دموع على الورق الأصفر

الخميس 02/أكتوبر/2025 - 02:18 م

لا بأس إذن من تأمل هذا الورق الأصفر الذى جمّد تلك اللحظة الفارقة وتبعاتها وحفظها لتبقى حاضرة فى ذهن أجيال قادمة قد لا تعرف عن جمال عبدالناصر سوى محطة مترو هنا أو شارع هناك.

عدو نفسه.. كيف خرج محمد على سليمان من جنة شادية إلى الأبد؟

الجمعة 05/سبتمبر/2025 - 05:32 م

كان يمكن أن يكون اسم الموسيقار محمد على سليمان أكبر، وإنتاجه أثقل وأبقى وأعظم، لولا وجود شخص واحد فى حياته، كان بمثابة العدو، أثقل كاهله بشلال مشكلات ألقاها فى طريق نجاحه، وشغله بنتوءات نفسية شوه بها تجربته الموسيقية، وأضاع جل وقته فى «معاركة» طواحين الهواء، وكان الأولى به أن يتركه يستغل هذا الوقت المهدر فى ترسيخ بصمته الفنية والإنسانية خلال حياة قصيرة ولو طالت.

فخ الدكتور يحيى.. إسماعيل إبراهيم: صناع السينما اخترعوا طبًا نفسيًا خاصًا بهم

السبت 30/أغسطس/2025 - 08:28 م

بنظرة موضوعية للكتابين معًا، اللذين يقترب عدد صفحاتهما معًا من الألف صفحة، تكتشف أنك إزاء مشروع توثيقى وثقافى ومعرفى متكامل وليس مجرد كتاب شيّق يعجب القراء، الأمر أكبر من ذلك- على حد تصورى- ولو قلبت فى صفحات الكتاب الأخير «سايكو سينما» بصفته الأحدث ستدرك ما أقوله.

سُمعة من الشهد إلى الدموع.. وقائع الخذلان فى حياة إسماعيل يس

الإثنين 02/يونيو/2025 - 07:41 م

شهدت الخمسينيات ذروة نجاح تجربة «سمعة»، وقد كان نجاحًا مدويًا لم يصل إليه أحد، عمل مستمر ووقت مشغول بكم هائل من الأفلام وطابور طويل من المنتجين يقفون على أعتاب نجم الشباك الأول إسماعيل يس.

محمد جلال فراج

شرف الصحافة على مذبح الجنازات

يبدو أن شهر أبريل لم يعد معروفًا فقط بكذبته الشهيرة، بل صار مقترنًا أيضًا بالهجمة الشرسة على الصحافة والصحفيين من بوابة مفتوحة لا ولن تنغلق أبدًا، وهى بوابة موت المشاهير وكيفية تعامل الصحافة مع جنازاتهم أو أيامهم الأخيرة.

مين اللى ما يحبش سلوى.. عصفورة التليفزيون تكتب سيرتها من الجنة

السبت 19/أبريل/2025 - 03:23 م

بدأ الكاتب كريم جمال أول فصل فى كتابه البديع «سلوى- سيرة بلا نهاية»، ليرسم بشكل مبدئى مسارًا نفسيًا لتلك المرأة التى طاردتها الأضواء حتى باب قبرها، على غير رغبة منها.

محمد جلال فراج

خير الأشرار.. حميدة.. فنان عالمى يعيش بيننا

شخصية «بابا ماجد» صفعة قوية على وجه الأشرار الجدد والذين ظنوا أن التشخيص بالعروق المنتفخة و«الزعيق» فى وجه المشاهد.

عبدالوهاب إذا كَتَبَ.. من جاور أمير الشعراء.. أَشْعَر

الإثنين 17/مارس/2025 - 07:10 م

مجاورة أمير الشعراء أصابت عبدالوهاب بمس سحرى من ذائقة الكتابة وأسالت قلمه ليخرج بعض مواهبه بالقلم أحيانًا حيث ظلت موهبة الكتابة مشتعلة خلف تلك المكانة الموسيقية الرفيعة التى حققها الرجل، واستمرت جذوة حية قابلة للفوران فى أى لحظة.

المهنة مخرج صحفى.. فى وداع المبدع الذى لم تعرفه فاتن حمامة

الثلاثاء 11/مارس/2025 - 04:44 م

لم يكتفِ سمير صبحى بما كتبه عن أسرار المهنة بل صاغ كتابًا مختلفًا عن أستاذه الأول محمد حسنين هيكل باسم «الجورنالجى» حمل نكهة مختلفة فى الكتابة عن الأستاذ على كثرة ما كتب عنه.

سيرة السفاح.. لماذا تحب الصحافة «قتالين القُتلة»؟

الجمعة 21/فبراير/2025 - 09:12 م

«هل أحبت الصحافة السفاحين و«قتالين القتلة»؟الإجابة بكل أريحية وبمنطق نفعى بحت هى نعم، وكيف لا تحب الصحافة السفاحين وسيرتهم التى تجلب الخير الوفير لها المتمثل قديمًا فى أرقام التوزيع وحديثًا فى الريتش طبقًا لمعطيات العصر الإنترنتى الجديد.

فيلسوف الحياة والموت.. عن الرجل الذى فشل فى «زغزغة» العالم.. فمات كمدًا

الأربعاء 01/يناير/2025 - 09:03 ص

المفارقة العظمى كانت تتلخص فى كون صلاح جاهين وهو ابن الحياة البار، لكن مع ذلك، صار الموت شاغله الأكبر ونداهته التى تقف على الضفة الأخرى تحثه على العبور حتى قبل نكسة حلمه فى ٦٧.

النُبل صنعة.. فى حب «الخل الوفى» نبيل الحلفاوى

الثلاثاء 24/ديسمبر/2024 - 02:43 م

جميل أن يكون لك من اسمك نصيب، لكن الغريب والمدهش أن تكون أنت ترجمة حرفية لاسمك بكل ما يحمله من معانٍ، وكما يبدو كان «نبيل الحلفاوى» نبيلًا فعلًا وقولًا.

مصر التى على غلاف المصور.. سيرة مجلة عظيمة فى وطن عظيم

الثلاثاء 26/نوفمبر/2024 - 09:53 م

سنترك لكم ما تيسر من أغلفة المصور على مدى ١٠٠ عام مضى، يكفى أن تلقى نظرة سريعة عليها لتعرف عن أى قيمة تتحدث، وستجد تاريخ مصر أمامك مرسومًا على الأغلفة وستدرك قيمة هذا الوطن.

غنى يا منير.. احتفاء خاص بالكينج (ملف)

الأحد 17/نوفمبر/2024 - 11:38 ص

وطأت أرض القاهرة للتو قدم شاب أسمر نحيل اسمه محمد أبازيد ممسكًا يد أخيه الأكبر فاروق أبازيد الذى كان فنانًا نوبيًا متشربًا للنغمات النوبية الرائقة وحالمًا بمشروع فنى يعبر عن ثقافته الأصيلة.

رحلة صحفية فى عالم محمد منير من أول مطرب الوادى حتى الكينج

الأحد 17/نوفمبر/2024 - 09:01 ص

منير رأى أن تجربته تستحق أن تكون محور اهتمام الإعلام «أنا كفنان عاوز الإعلام يدلعنى مش أقدم ورقة دمغة عشان أغنيتى تتذاع».

هذه «أم كلثوم».. مقتطفات من كتاب عن كوكب الشرق موجّه لليافعين

السبت 09/نوفمبر/2024 - 02:49 م

الكتاب الجديد الذى أصدرته «دار تنمية» عن أم كلثوم يحكى قصتها بأسلوب موجه بالأساس للأطفال واليافعين وبشكل إخراجى جميل قائم على رسوم إبداعية.

دانينوس الغامض.. الوثائق الخاصة لبطل «لعنة الخواجة»

الجمعة 01/نوفمبر/2024 - 11:45 ص

«لعنة الخواجة» رواية غارقة فى الصدق من رأسها لأخمص قدميها، وجد المؤلف نفسه مستسلمًا لطوفان من المشاعر الرهيفة فخرجت حكايته مفعمة بالعواطف ومستجلبة للشجن والحزن على هؤلاء المخلصين المجانين الذين لولا جنونهم الصادق الوفى لما قامت كثير من الحضارات.

«عمتى رئيفة».. نص أدبى نادر لجبرتى الصحافة المصرية صلاح عيسى

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 04:41 م

الأدب خسر صلاح عيسى بقدر ما كسبته الصحافة والتأريخ.. لكن مع ذلك لا يمكن أن نقول إن صلاح لم يمارس الأدب، سواء اعتبرنا أن طريقة سرده لحوادث التاريخ هى أدب فى حد ذاته، أو حتى عندما كانت تنفلت من بين يديه قصة قصيرة هنا أو هناك، مثل ذلك النص الأدبى والساحر الذى ننشره هنا بعنوان «عمتى رئيفة».

بروس لى.. لماذا أحب المصريون هذا الرجل الأسطورى؟

الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 08:08 ص

فى خزينتى أنا يحتل «بروس لى» مكانًا لا مثيل له، ولا يضاهيه فيه أحد، فقد كان هذا الشاب الصينى بملامحه المتخمة بالإصرار والتحدى، رمزًا لعنفوان مراهقتى، أقلد حركاته الخاطفة، وأتقمص دوره فى فيلم «دخول التنين». كنت أراهن بينى وبين نفسى أن موته مجرد حيلة للرجوع والقضاء على الأشرار الذين يحاربونه.

وقائع موت دنجوان القرن.. قصة 36 صورة لرشدى أباظة على سرير الغيبوبة الأخيرة (2)

الأحد 28/يوليو/2024 - 11:40 م

على ما يبدو أن قصة رشدى أباظة لم تكتفِ بالدراما التى حملتها حياته الزاخرة، ولا رحلة مرضه المليئة بالأحداث، فكان لا بد أن تكتمل بدراما أخرى بعد الموت.

وقائع موت دنجوان القرن.. الأيام الأخيرة فى حياة فتى عائلة الأباظية (1)

الأحد 28/يوليو/2024 - 09:17 م

رشدى أباظة، دنجوان السينما المصرية الأوحد منذ الخمسينيات وفتى عائلة الأباظية المدلل الذى عاش ٥٤ عامًا من حياته بالطول والعرض كالقطار الجامح لا يألو على شىء ويطوى أمامه كل الرغبات الممكنة والمستحيلة وكأنه رأس حربة للحياة فى سباقها الأزلى مع الموت.

مِت يوم مات صلاح.. هل كان الانتحار قرار السندريلا المؤجل من الثمانينيات بعد موت جاهين؟

الثلاثاء 02/يوليو/2024 - 11:15 ص

ساعتان فقط كانتا آخر ما بين صلاح وسعاد من كلام وأخذ ورد.. حتى قطع استرساله سارينة سيارة شريف منير المنتظرة أسفل بلكونة سعاد بشقتها فى الزمالك، والذى أتى فى الميعاد المتفق عليه مع العم صلاح لإرجاعه إلى بيته، ودع صلاح سعاد ونزل لشريف الذى اصطحبه بهدوء إلى بيته وهو شارد الذهن فى ليل القاهرة الربيعى، وكأنه يشعر أو «ينوى» أن تكون تلك الليلة هى ليلته الأخيرة.

محمود التميمى: إذا تركنا الأجيال الجديدة تقع فى مستنقع ثقافى وارد الخارج.. فلندفن أنفسنا أكرم

الأحد 23/يونيو/2024 - 11:27 م

من الغورية بدأت حوارى مع التميمى على كراسى مقهاه المفضل فى إحدى حواريها وهو مقهى عاشور الذى يزيد عمره عن أعمار بعض الدول والأقطار.. استمتعت بانتظاره عليها لمدة نصف ساعة حيث تعمدت الحضور مبكرًا عن ميعادنا، قضيتها على حكايات عم نبيل وريث المقهى التاريخى.. رجل طيب الوجه بهى القسمات ذو شارب منتصب وكأنه إحدى شخصيات رواية محفوظية تدور رحاها فى حوارى القاهرة العتيقة.

مقبرة الجمـيلات.. لماذا تركنا شيرين سيف النصر سجينة الاكتئاب حتى ماتت؟

الإثنين 22/أبريل/2024 - 09:19 م

ولدت فى أحدى أحياء القاهرة لاب مصرى من صعيد مصر وأم فلسطينية، وتزوجت ثلاث مرات وفى عام 1991 تخرَّجت من كلية الحقوق جامعة عين شمس لتغيب شمسها عنا فى عام 2024 نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية.

الخالة سَكينة والحاجة رتيبة.. أم أحمد زكى الحقيقية

السبت 06/أبريل/2024 - 07:00 م

- الخالة سَكينة والحاجة رتيبة - والدة أحمد تكشف المستور فى علاقتها بابنها: لست جاحدة كما تظنوننى و«نكشت» تراب قبره لأنى لم أحضر الدفن! فى مثل تلك الأيام وتحديدًا يوم ٢٧ مارس ٢٠٠٥ أعلن قلب أحمد زكى عن قراره النهائى بالهزيمة بعد معافرة مع الدنيا استمرت ٥٩ عامًا.. اقتنص خلالها ابن الزقازيق لحظات ألق